في خطوة هامة نحو تحسين تجربة السفر عبر منفذ الوديعة، نجح تطبيق "عبور" في تحقيق إنجاز ملحوظ في تخفيف الزحام المتكرر الذي كان يعاني منه المسافرون اليمنيون.

من خلال توفير آلية حجز مسبقة، تمكن التطبيق من تنظيم حركة المرور بشكل أكثر كفاءة، مما ساهم في تقليل وقت الانتظار وتسهيل عملية العبور.

حيث تم تحديث السعه الاستيعابية للحجوزات عبر تطبيق "عبور"، لتصل إلى 550 سياره .

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجة لضمان تجربة سلسة لجميع المستخدمين.

نجاح تطبيق عبور:

لقد أثبت تطبيق "عبور" فعاليته في تقليل الزحام عند منفذ الوديعة، حيث أصبح بإمكان المسافرين حجز مواعيدهم مسبقًا، مما ساهم في تنظيم حركة المرور بشكل أفضل.

هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لتحسين البنية التحتية الرقمية وتسهيل العمليات للمسافرين، مما يعزز من تجربة السفر ويقلل من التوتر المرتبط بالزحام.

المشاكل المتبقية في التطبيق

رغم النجاح الذي حققه تطبيق "عبور"، إلا أن هناك بعض المشاكل التي لا تزال تؤثر على تجربة المستخدمين.

ومن أبرز هذه المشاكل تأخر تأكيد الحجوزات أو إلغائها بسبب أخطاء في إدخال البيانات مثل رقم اللوحة أو الشاصي.

بالإضافة إلى ذلك، يفتقر التطبيق إلى ميزة إلغاء الحجز بسهولة، مما يسبب إحباطًا للمستخدمين الذين يواجهون تغييرات طارئة في خططهم.

مقترحات لتحسين التطبيق:

لتعزيز فعالية تطبيق "عبور"، يمكن النظر في تنفيذ عدة تحسينات مقترحة وسهلة التطبيق:

أولًا: إنشاء فيديو توضيحي رسمي يشرح كيفية استخدام التطبيق بشكل صحيح.

ثانيًا: إضافة ميزة إلغاء الحجز بسهولة ودون تعقيدات.

ثالثاً: كما يُقترح توفير أرقام مفتوحة للرد على استفسارات المستخدمين بشكل فوري، وتطوير آلية لتعديل الأخطاء في البيانات المدخلة.

رابعاً: بالإضافة إلى ذلك، ينبغي النظر في تسهيل الحجوزات الطارئة والمستعجلة لضمان تجربة سلسة وآمنة لجميع المسافرين.