قال البنك المركزي اليمني يوم الثلاثاء إن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي هبطت 2.4 بالمئة في سبتمبر أيلول لتصل إلى 5.056 مليار دولار مواصلة انخفاضها للشهر الثاني على التوالي.
وعزا البنك المركزي تراجع الاحتياطي - الذي بات يغطي واردات 4.8 شهر - بعد شهرين من تحسنه إلى استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات وانخفاض التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وإيرادات السياحة.
كان الاحتياطي بلغ 5.657 مليار دولار في سبتمبر أيلول 2013. وارتفع الاحتياطي الأجنبي لليمن نحو 430 مليون دولار في يونيو حزيران ويوليو تموز نتيجة دخول منحة سعودية إلى حساب الحكومة بعد انخفاض استمر عدة أشهر ليسجل أدنى مستوى على الإطلاق في مايو أيار.
وقال بيان البنك المركزي الذي اطلعت عليه رويترز أن هبوط مستوى الاحتياطيات في سبتمبر أيلول "جاء نتيجة استمرار البنك المركزي في توفير النقد الأجنبي لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج لتغطية عجز الاستهلاك المحلي وتغطية فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية."
وأضاف أن فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية بلغت 183.5 مليون دولار في نهاية سبتمبر أيلول ليصل إجمالي استيراد الوقود والمواد الغذائية الأساسية بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول إلى حوالي 1.906 مليار دولار.
وقال تقرير البنك المركزي إن المعروض النقدي ارتفع في سبتمبر أيلول نحو 0.6 بالمئة إلى 3.151 تريليون ريـال (14.7 مليار دولار) من 3.133 تريليون في أغسطس آب. وبلغ المعروض النقدي في سبتمبر أيلول 2013 حوالي 3.030 تريليون ريـال