كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن صفقة سرية عقدها رئيس الوزراء البريطانى السابق "تونى بلير" مع شركة بترول سعودية تدعى "PetroSaudi"، حينما شغل منصب مبعوث السلام فى الشرق الأوسط فى نوفمبر 2010.
واشارت الصحيفة أن عقد بلير الذى حصلت عليه "صنداى تايمز"، كان يقضى بأن يجلب للشركة استثمارات وشراكات مع شركاء أجانب، مقابل 41 ألف جنيه إسترلينى شهريًا، بالإضافة إلى 2% من كل صفقة يجلبها بلير للشركة، وكان الهدف الرئيسى وراء الصفقة هو الحصول على الشركاء الصينيين، ولكن كان من شروط العقد عدم الكشف عنه لوسائل الإعلام.
وذكرت صنداى تايمز أن دور بلير فى الشرق الأوسط كان من المفترض أن يقتصر على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكنه عوضاً عن ذلك عمل على خدمة مصالحه الشخصية.
وقد أعلنت الشركة التى أسسها رجل الأعمال السعودى "طارق عبيد" وأمير سعودي، وأن اختيارها لبلير جاء بناء على علاقاته القوية فى الشرق الأوسط وثقتهم فى قدرته على تنمية أعمالهم مع الصين، نظراً علاقاته القوية مع قادة العالم السياسيين، وكان من المفترض أن يبقى الأمر سراً ولكن الوثائق وقعت فى أيدى الصحيفة عن طريق الخطأ. ودافع مكتب تونى بلير عن الأمر قائلين إن العقد استمر لمدة شهور قليلة منذ 4 سنوات، ولم يؤثر على دوره مبعوثا للجنة الرباعية في الشرق الأوسط لحل الصراع فى فلسطين.
واشارت الصحيفة أن عقد بلير الذى حصلت عليه "صنداى تايمز"، كان يقضى بأن يجلب للشركة استثمارات وشراكات مع شركاء أجانب، مقابل 41 ألف جنيه إسترلينى شهريًا، بالإضافة إلى 2% من كل صفقة يجلبها بلير للشركة، وكان الهدف الرئيسى وراء الصفقة هو الحصول على الشركاء الصينيين، ولكن كان من شروط العقد عدم الكشف عنه لوسائل الإعلام.
وذكرت صنداى تايمز أن دور بلير فى الشرق الأوسط كان من المفترض أن يقتصر على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكنه عوضاً عن ذلك عمل على خدمة مصالحه الشخصية.
وقد أعلنت الشركة التى أسسها رجل الأعمال السعودى "طارق عبيد" وأمير سعودي، وأن اختيارها لبلير جاء بناء على علاقاته القوية فى الشرق الأوسط وثقتهم فى قدرته على تنمية أعمالهم مع الصين، نظراً علاقاته القوية مع قادة العالم السياسيين، وكان من المفترض أن يبقى الأمر سراً ولكن الوثائق وقعت فى أيدى الصحيفة عن طريق الخطأ. ودافع مكتب تونى بلير عن الأمر قائلين إن العقد استمر لمدة شهور قليلة منذ 4 سنوات، ولم يؤثر على دوره مبعوثا للجنة الرباعية في الشرق الأوسط لحل الصراع فى فلسطين.