كشفا مات طيبي في مجلة رولينغ ستونز أن بنك جي بي مورغان وهو أحد أكبر 4 بنوك في الولايات المتحدة دفع قرابة 9 مليارات دولار لإسكات المحامية ألين فليشمان وهي موظفة سابقة كانت مسؤولة عن التحقق من سلامة الاستثمارات في البنك.
لم تستسلم الين أمام المخاطر الكبيرة التي تتهددها بسبب الأسرار التي ترفض التكتم عنها من تجاوزات جنائية قام بها البنك الذي يتمتع بنفوذ هائلا وقدرات مالية تجعله قادرا على إخضاعها بالتقاضي في المحاكم لعشرات السنين.
لماذا دفع أضخم بنك أمريكي 9 مليارات لإسكات هذه المرأة؟
تقول فليشمان أنها شاهدت احتيالا جنائيا هائلا في الأوراق المالية في عمليات الرهن في البنك خلال الفترة التي سبقت الأزمة المالية، وعندما عملت مع النائب العام الفيدرالي عام 2012 تمهيدا لإجراء تحقيق جنائي كان البنك يواجه أيضا تحقيقات مدنية في ممارساته في عمليات الرهن. ويقول طيبي أن وزارة العدل الأمريكية استخدمت ما لدى فليشمان للتلويح به للحصول على تسوية بقيمة 9 مليارات دولار العام الماضي.
وسارع الرئيس التنفيذي في البنك جيمي دايمون بالاتصال بالمدعي العام الأمريكي إريك هولدر لعقد صفقة تسوية بقيمة 9 مليارات دولار ليتفادى إخضاع ألين فليشمان للاستجواب، وكشف ما تعرفه عن تعمد البنك شراء قروض سيئة وتقديمها للمستثمرين على أنها استثمارات آمنة قبيل الأزمة المالية التي كشفت تجاوزات كبيرة ارتكبها وول سيتريت وأفلت مرتكبوها من العقاب حتى اليوم.
ويقول طيبي إن فليشمان التي سرحت من البنك عام 2008 كانت ملزمة بالصمت بموجب العقد الذي تتعهد فيه بالسرية لدى توظيفها في البنك، لكنها لم تتردد في التقدم للإدلاء بشهادتها حول الجرائم المالية التي وقعت أمام عينيها وبدأت مع طلب مديرها عدم إرسال أي رسائل بريد إلكترونية حول الاستثمارات التي تقوم بمراجعتها وتقديم رأيها حول سلامتها مثل القروض الرديئة التي اشتراها البنك مع معرفة أنها لا تساوي شيئا وإعادة بيعها على أنها استثمارات آمنة. وتقول فليشمان إن السكوت عن ذلك أشبه بالاكتفاء بالفرجة عند تعرض امرأة في الشارع لاعتداء.
لم تستسلم الين أمام المخاطر الكبيرة التي تتهددها بسبب الأسرار التي ترفض التكتم عنها من تجاوزات جنائية قام بها البنك الذي يتمتع بنفوذ هائلا وقدرات مالية تجعله قادرا على إخضاعها بالتقاضي في المحاكم لعشرات السنين.
لماذا دفع أضخم بنك أمريكي 9 مليارات لإسكات هذه المرأة؟
تقول فليشمان أنها شاهدت احتيالا جنائيا هائلا في الأوراق المالية في عمليات الرهن في البنك خلال الفترة التي سبقت الأزمة المالية، وعندما عملت مع النائب العام الفيدرالي عام 2012 تمهيدا لإجراء تحقيق جنائي كان البنك يواجه أيضا تحقيقات مدنية في ممارساته في عمليات الرهن. ويقول طيبي أن وزارة العدل الأمريكية استخدمت ما لدى فليشمان للتلويح به للحصول على تسوية بقيمة 9 مليارات دولار العام الماضي.
وسارع الرئيس التنفيذي في البنك جيمي دايمون بالاتصال بالمدعي العام الأمريكي إريك هولدر لعقد صفقة تسوية بقيمة 9 مليارات دولار ليتفادى إخضاع ألين فليشمان للاستجواب، وكشف ما تعرفه عن تعمد البنك شراء قروض سيئة وتقديمها للمستثمرين على أنها استثمارات آمنة قبيل الأزمة المالية التي كشفت تجاوزات كبيرة ارتكبها وول سيتريت وأفلت مرتكبوها من العقاب حتى اليوم.
ويقول طيبي إن فليشمان التي سرحت من البنك عام 2008 كانت ملزمة بالصمت بموجب العقد الذي تتعهد فيه بالسرية لدى توظيفها في البنك، لكنها لم تتردد في التقدم للإدلاء بشهادتها حول الجرائم المالية التي وقعت أمام عينيها وبدأت مع طلب مديرها عدم إرسال أي رسائل بريد إلكترونية حول الاستثمارات التي تقوم بمراجعتها وتقديم رأيها حول سلامتها مثل القروض الرديئة التي اشتراها البنك مع معرفة أنها لا تساوي شيئا وإعادة بيعها على أنها استثمارات آمنة. وتقول فليشمان إن السكوت عن ذلك أشبه بالاكتفاء بالفرجة عند تعرض امرأة في الشارع لاعتداء.