هوى سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي دون 80 دولارا للبرميل اليوم الاثنين ونزل نفط برنت الخام فترة قصيرة دون 85 دولارا مع صعود الدولار بفعل بيانات اقتصادية أمريكية مشجعة وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني الأمر الذي أضر بأسواق السلع الأولية.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات مقابل الين وأعلى مستوى في عامين مقابل اليورو اليوم الاثنين مواصلا صعوده بعد أحدث إجرءات تحفيز اتخذها بنك اليابان المركزي وهو ما أضر بالنفط والذهب والسلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية.
وساعدت بيانات أفضل من المتوقع لإنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في اكتوبر تشرين الأول على تعزيز العملة الأمريكية بينما أشارت بيانات صينية إلى تباطؤ الاقتصاد إلى جانب ضعف الطلب على الوقود في أكبر سوق للطاقة في العالم.
وطغى صعود الدولار على أثر علامات على انخفاض انتاج منظمة اوبك من النفط الخام.
ونزل سعر برنت في عقود ديسمبر كانون الأول 55 سنتا إلي 85.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 1614 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة هوى برنت إلى 84.91 دولار. وهبط خام القياس أكثر من تسعة بالمئة في أكتوبر تشرين الأول مسجلا أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات عندما بلغ 82.60 دولار.
وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف 40 سنتا إلي 80.14 دولار للبرميل بعد أن منيت بخسائر تجاوزت 11 بالمئة الشهر الماضي. وفي وقت سابق من التعاملات سجل الخام الأمريكي 79.65 دولار.
وأظهر مسح لرويترز يوم الجمعة أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام انخفض في أكتوبر تشرين الأول 120 ألف برميل يوميا (ب-ي) بسبب تراجع إنتاج أنجولا ونيجيريا لكن التعافي في ليبيا والنمو في العراق ساعدا على بقاء الإنتاج قريبا من أعلى مستوى له في عامين الذي سجله في سبتمبر ايلول.
وأدى انخفاض الصادرات من أنجولا ونيجيريا إلى تقليص امدادات البلدين معا 100 الف ب-ي وتشير التقديرات إلى أن انتاج السعودية هبط بمقدار 50 ألف ب-ي بسبب تراجع الطلب على الخام لتشغيل محطات الطاقة المحلية.
ويجتمع وزراء أوبك في فيينا في 27 من نوفمبر تشرين الثاني لتحديد السياسة الإنتاجية للمنظمة العام القادم.
ويتوقع معظم محللي النفط ألا يطرأ تغير على المستوى المستهدف لإنتاج المنظمة لكن محللين في سوسيتيه جنرال قالوا في مذكرة بحثية إنه من المتوقع أن تخفض أوبك إنتاجها ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا ب-ي في اجتماعها في نوفمبر تشرين الثاني.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات مقابل الين وأعلى مستوى في عامين مقابل اليورو اليوم الاثنين مواصلا صعوده بعد أحدث إجرءات تحفيز اتخذها بنك اليابان المركزي وهو ما أضر بالنفط والذهب والسلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية.
وساعدت بيانات أفضل من المتوقع لإنتاج الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في اكتوبر تشرين الأول على تعزيز العملة الأمريكية بينما أشارت بيانات صينية إلى تباطؤ الاقتصاد إلى جانب ضعف الطلب على الوقود في أكبر سوق للطاقة في العالم.
وطغى صعود الدولار على أثر علامات على انخفاض انتاج منظمة اوبك من النفط الخام.
ونزل سعر برنت في عقود ديسمبر كانون الأول 55 سنتا إلي 85.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 1614 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة هوى برنت إلى 84.91 دولار. وهبط خام القياس أكثر من تسعة بالمئة في أكتوبر تشرين الأول مسجلا أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات عندما بلغ 82.60 دولار.
وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف 40 سنتا إلي 80.14 دولار للبرميل بعد أن منيت بخسائر تجاوزت 11 بالمئة الشهر الماضي. وفي وقت سابق من التعاملات سجل الخام الأمريكي 79.65 دولار.
وأظهر مسح لرويترز يوم الجمعة أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام انخفض في أكتوبر تشرين الأول 120 ألف برميل يوميا (ب-ي) بسبب تراجع إنتاج أنجولا ونيجيريا لكن التعافي في ليبيا والنمو في العراق ساعدا على بقاء الإنتاج قريبا من أعلى مستوى له في عامين الذي سجله في سبتمبر ايلول.
وأدى انخفاض الصادرات من أنجولا ونيجيريا إلى تقليص امدادات البلدين معا 100 الف ب-ي وتشير التقديرات إلى أن انتاج السعودية هبط بمقدار 50 ألف ب-ي بسبب تراجع الطلب على الخام لتشغيل محطات الطاقة المحلية.
ويجتمع وزراء أوبك في فيينا في 27 من نوفمبر تشرين الثاني لتحديد السياسة الإنتاجية للمنظمة العام القادم.
ويتوقع معظم محللي النفط ألا يطرأ تغير على المستوى المستهدف لإنتاج المنظمة لكن محللين في سوسيتيه جنرال قالوا في مذكرة بحثية إنه من المتوقع أن تخفض أوبك إنتاجها ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا ب-ي في اجتماعها في نوفمبر تشرين الثاني.