كشف طلاب يمنيون يدرسون في إيران عن عنصرية ضدهم كعرب هناك واستفزازات يتلقوها من قبل أمن مطار صنعاء الدولي أثناء السفر والعودة والتنقل بين طهران وصنعاء. وأشاروا في رسالة إلى رئيس الجمهورية عبر ( نيوزيمن) إلى أن أمن مطار صنعاء يوقفهم لساعات وأن خروجهم من المطار لا يتم إلا بورقه رسميه مختومة بختم السفارة اليمنية في إيران تثبت أنهم يمنيون برغم جوازات السفر اليمنية التي يحملوها. وجاء في الرسالة" نعود إلى الوطن ونحن فرحين يا فخامة الرئيس لكننا نفاجئ بصرخات الجلادين عندما ينظر للجواز عليه ختم إيران ونخضع للمسائلة من قبل أمن المطار وعقب اظهار الورقة الرسمية التي تؤكد أننا طلاب مبتعثين من قبل الدولة يطلبون منا البطاقة الجامعية". وأضافت الرسالة " فخامة الرئيس اذا لم تكونوا مقتنعين بإرسال طلاب الي إيران فانتم غير مجبرين فنحن نعاني هناك من عنصرية ضد العرب وما نعانيه هنا من سوء معاملة المسئولين". وطالبوا رئيس الجمهورية بالتوجيه لوزارة التعليم العالي لحل هذه المشكلة بوضع كشف باسماء الطلاب المبتعثين الى ايران لدى امن المطار, كما جددوا مطالبتهم بحل مشاكلهم المتعلقة بالمنح المالية وتحسين ظروف عيشهم. وطالبوا برفع منحهم المالية 100% أسوة بالدارسين في الهند والأردن والصين. وقال الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الايرانية في رسالة شكوى – حصل ( نيوزيمن) على نسخة منها – " إننا نشكو من ظروف معيشية صعبة تجعلنا نعيش في الجمهورية الاسلامية الايرانية مواطنين من الدرجة العاشره" . وقالت الشكوى " المرتبات التي يستلمها الطلاب في إيران هي نفس الرواتب التي كانوا يستلمونها قبل عشرة اعوام200 دولار ولم تزداد سوى نسبة بسيطة لا تذكر , في حين الأسعار قبل عشرة أعوام كانت رخيصة واذا قارنا الأسعار قبل أربعه اعوام فقط بأسعار اليوم وغلا المعيشه نجدها ارتفعت بنسبه 100% وأكثر ". واشاروا إلى أن " قيمه البيضة كانت 40 تومان ما يعادل 8 ريال يمني واليوم قيمة البيضة 150 تومان ما يعادل 30 ريال يمني , وقيمه الدجاجه كانت 1800 تومان واليوم 5 ألف ما يعادل اكثر من الف ريال يمني ". واشارت الشكوى إلى أنهم يعيشون في سكنات طلابية مزدحمة ومتخلفة جدا , متهمة الدبلوماسية اليمنية في طهران بالضعف . وأكدوا أنهم ومنذ أول دفعه لم يستلم الطلاب دولار واحد رسوم كتب رغم أن سعر المرجع الطبي او الهندسي بين 50 و100 دولار في حين الطلبة الدارسون بالخارج يستلمون رسوم كتب . من جهتهم جدد 21 طالبا يمنيا يدرسون في الجزائر تخوفهم من نظام الدراسة الجديد الذي يرجع الدراسة 3 سنوات كشهادة ليسانس إلى جانب سنة لغة فرنسية وأنها تعادل في اليمن بدبلوم رغم أن المبتعثين هم من الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة. وأضافوا " وزاره التعليم العالي في اليمن ابتعثتنا للدراسة في الجزائر للعام 2006 – 2007 وتم القبول منا باعتبار أننا سندرس التخصص المعلن من الوزارة ولمدة خمس سنوات ونصبح حملة شهادة البكالريوس لكن نظام الدراسة في الجزائر لم يعد كما هو الحال في بقية الدول ومنها اليمن فالدراسة هناك ثلاث سنوات بدلا من خمس سنوات باعتبار ان هذا النظام جديد وتم تعميممه في الجامعات الجزائريه يتخرج الطالب بعد الدراسة للتخصص لمده ثلاث سنوات بشهاده ليسانس". وحصل ( نيوزيمن) على أسماء الطلاب اليمنيين الدارسين في الجزائر وهم " أيمن عامر وساجد الخراز ويعقوب باعبده وعلي النوبي ومازن القباطي ونشوان مصلح وعبد الله الشراعي ومحمد معوضه وياسر الهتار ووليد الحطامي ومهران فارع وجهاد بكر وجلال الذيفاني وصفوان حلبوب وجميل المطري ومحفوظ الفضلي وخالد ناجي وزياد القباطي وصلاح عثمان وعبدالله با قحيزل ووليد المعمري .