لا عجب أن نرى الشيء وعكسه في اليمن حتى في شأن الأطفال والأمان الذي يجب أن يحاطون به من أقرب الناس إليهم أصبح "خوف"في بعض الأحيان وأصبح معه السؤال عن الغير معقول معقول!
طفلات صغيرات لم يبلغن سن الرشد بعد! تحولن إلى أهداف سهلة المنال لممارسة متعه الجنس من قبل نفوس استحلت لشهواتها ورغباتها أجزاء من لحمها ودمها .
لا معالم لأنوثة تخطف الألباب أو تزغلل العيون سوى "هوس الشيطان"الذي دفع المحارم لانتهاك طفولة بريئة ،قصص لم تنقطع عنها لذة المعصية قبل ارتكابها وتلفيق الأعذار بعد انتهائها والتي تنتهي بمأساة الفتيات أخيرا.
قبل شهرين بدأت أفتش في قضية أطفال الخطيئة وما هي مصائرهم في بلد لمن يهب لبعض منهم شهادات ميلاد وكانت المفاجأة كبيرة عندما أكتشف أن كم هائل منهم ناتج عن"زنا محارم"لم أتردد حينها من تحويل مسار موضوعي إلى هذا الاتجاه .
وبدأت رحلة المتاعب خطوة بخطوة ومن محافظة إلى أخرى ومن قسم لآخر ومن دار إلى مشرف فمنسق فمنظمة ولم نترك السجون أو أقسام الشرط أو العيادات للبحث عن الحالات حتى وصلنا إلى المعلومات التي بين يديكم .
كلفتنا الكثير بدأ بالتجريح والاستهتار والإعاقة والمماطلة في الإمداد بالمعلومة أو الفرار من التعليق عليها "كمنطقة محرم الخوض فيها"وأصبحنا كمن سيجر العار على بلده إذا فتح هذا الملف وهانحن أخيراً نضع مولودنا الشرعي % بين يديكم .
ليال مقمرة أنست وحده امرأة تركها زوجها ورحل إلى السعودية بحثاً عن الرزق ما يزيد عن عامين ، كانت "ف" التي تعيش في محافظة الحديدة تراها ضرباً من الجنون فالوحدة موجعه والمشاعر متأججة والبحث عن مطفي لهيب البعد ضرب من الهوس أيضا إلا أن الجنون تحول إلى حقيقة "شيطانية".
طيف الزوج حضر بجسد الأب وتحولت ساعات المتعة إلى حقيقة ولذة حرمتها السماء إلا أن الليالي الخصاب أثمرن عن طفل عمره الآن لم يتجاوز الثلاثة الأشهر الاعترافات الأولية من الزوجة "ف"تشير بأصابع الاتهام للأب "العشيق"إلا أن دخولها قفص الاتهام ومعرفه العقوبة واتهام الأب لها بمضاجعه آخرين حول مسار القضية وأي كانت الأقوال فالحقيقة الوحيدة هي ولادة طفل بطريقة غير شرعيه ومجهول لا نعرف لمن سينسب ؟!
أب يغتصب بناته الأربع
منظمة "سياج"عبر رئيسها أحمد القرشي فتحت ملفات ساخنة وبذلت جهود لكسر حاجز من الصمت في مثل هكذا قضايا سعياً وراء حماية حقوق الأطفال المهدورة فسعت بالمطالبة في إعادة النظر في القوانين ذات الصلة بالجرائم ضد الأطفال, بحيث يتم تقنين أكبر العقوبات الممكنة لتحقيق الردع وخاصة في جرائم الآباء بحق الأبناء وجرائم الشرف بشكل عام, وكذلك انتهاج آليات تحقيق قادرة على الوصول إلى حقيقة ارتكاب هذه الجرائم وتطوير الأدوات المستخدمة في الكشف عن الجرائم بما في ذلك استخدام فحص الحامض النووي (dna).
واجتهدت معنا في البحث عن تلكم الحالات وكانت قضية اغتصاب أب في صنعاء لبناته الأربع جزء من تلك القضايا التي أماطت اللثام عنها فالأب لم يكتفي بطفلة واحده بل تجاوزها لشقيقاتها الأخريات اللواتي تتراوح أعمارهن "9-14" عام متعه لم يكتشف فداحتها الأب المغتصب ل(ن، ح، س، ل ) الأبعد أن أصبح مكانه السجن المركزي فيما بقيت الفتيات الأربع برعاية عمهن .
هكذا تمارس الأبوة في بعض الأحيان" متعه غير شرعيه مع ابنه متزوجة أو طفلة "كشفت قصصهن بعد أن أصبح لهن أطفال من خطيئة المحارم .
فتاة تبحث عن حل ترقيعي
ولعل القدر قد خفف شيء من تلك الماسي وان كانت نادرة كحالة الطفلة "س" من محافظة عدن وهي من الأقليات "المهمشين" فالفتاة حين بلغت سن الثالثة عشر شلت أنوثتها فكر الأب ودفعته لاغتصابها وممارسة الجنس معها مرة تلو أخرى.
وحين طرق النصيب باب عائلتها قرر الأب تزويجها وجنت الفتاة ورفضت الزيجة إلا أن الأب صمم على ذلك، فلم تجد طريقة سوى إخبار أحدى صديقتها في كلية الطب لتبحث معها عن حل .
أصبح الذهاب إلى طبيبة نساء خيارهما لعمل جراحه تجميل" لاستعاده عذريتها " وكان رفض الطبيبة هو الرد وإخبار الشرطة هو الحل !!
لم تصدق الطبيبة أن الأب هو الفاعل فقررت الفتاة أخبارها بأنها ستأتي به إليها وحين عادت إلى المنزل وواجهته بذلك رفض أن يعترف بفعلته ولم يكن أمام "س" سوى تهديده أما بالانتحار أو أخبار الشرطة حينها قرر أن يذهب معها إلى الطبيبة أخيراً.
في العيادة قارنت الطبيبة وتفحصت البطائق وتحدثت مع الأب حول الموضوع فقال لها "ابني فعلها بأخته حين كانت نائمة معه بالغرفة "صدمت الفتاة من قول أبيها وفهمت الطبيبة الحرج من رجل لم يخف الله ويستحي منه وقررت إنقاذ الفتاة منه .
الخال والد بدرجة عشيق
ولا عجب أن تنتزع الرحمة والخوف من الله من قلوب الأقارب الآخرين بعد مغادرتها قلوب الآباء فكشف عدد من أقارب طفلة يعاشرها خالها تحت وطئه "زواج عرفي" منجبه منه ثلاثة أطفال في غفلة من المجتمع الذي أفاق متأخراً على وقع أقدام الأطفال الصغار حين دبت على الأرض تلعب وأصبحت كيان موجود يقف عليه المثل "الخال والد يأبني " ويا مصيبتااااااااه .
شاب يضاجع زوجه أبيه وينجب طفلين
في ذمار تحولت معادلة "الهوس الشيطاني "من الآباء إلى الأبناء ليكبر شاب في مرحلة المراهقة على مسؤوليات عائلة تركها والده بعد الوفاة متحملاً كل متطلباتها بما فيها واجبه نحو "الخالة" زوجه الأب ،ولعل المفهوم لديه اختلطت موازينه ليقم بواجب "العشرة والمضاجعة"نيابة عن الوالد ومنجب منها طفلين قد يحتار عقلهما عندما يدركان أن الأخ أب وان الأب جد وان الأم زوجه للاثنين معاً!!!
لم تتوقف الحالات والاحتمالات عند الآباء والمحارم فحتى الآباء بالتبني جن جنونهم !!! وقصة "ه" التي ولدت أصلا عن زنا لم نعرف هل هو من محارم أو غير ذلك دليل آخر.
أمضت عشرة أعوام من عمرها تنادي الرجل الذي تبناها "أبي" وعندما ظهرت والدتها تبحث عنها تحول كل شيء إلى جحيم حرمها من اللعب مع الأطفال وأصبحت في قفص البيت بين حيطانه الأربع في مديرية التواهي بعدن لم يخدمها عراك الرجل مع زوجته المدافعة عنها لأنه طلقها بمجرد بلوغ الطفلة المحيض .
وبعد ليال وأيام وسنتان أصبحت الطفلة أم وحيرت قضيتها أطباء احد المشافي حين وضعت الصغير فأين أبيه ؟! أبلغ الأطباء الشرطة ، لكن الأمر انتهى ليصبح الأب المتبني زوج رسمي وأخذها وطفلها بعد أن دفع الكفالة أخيه .
اسكنها دار شقيقه في الشيخ عثمان ترعاها زوجته أخيه فهي سنداً لها ولطفلها محمد لكنها الفرحة التي لم تكتمل فالصهر استغل غياب زوجته ليعاشر الطفلة عنوة وفور عودتها سارعت "ه" تشكي للزوجة الغائبة.
تحولت الطفلة لمتهمه بمحاولة إغواء الصهر وأهملت زوجة الصهر العناية ب"ه"وطفلها محمد ولم تمر إلا تسعه أشهر حتى مرض الصغير وتوفي في حضن أمه وكأنها رحمة السماء التي أبت أن يعيش بين أحضان طفله تجهل ذاتها !!!
حتى يعرف من هو؟!
وفي جعار بمحافظة أبين لم يكن الحال أفضل بكثير حين زرنا السجن النسائي الذي لم تتجاوز مساحته الأربعة أمتار في الثلاثة لنجد بين سجيناته الأربع طفله لم تنهي عامها الخامس عشر تمارض طفلتها الصغيرة المسماة باسم أحد مشرفات الحجز لحسن معاملتها السجينة المتهمة بممارسه الزنا والإنجاب من الأب .
ليال من الملذات القبيحة مع الأطفال قضاها المحارم أنتجت أطفال مجهولي الهوية حاولنا كثير أن نلاحق الجهات المختصة لنفتش عن شهادات ميلادهم فوجدنا الإهمال سيد الموقف.
فهولاء إما في بوادي لا تعطي اهتمام بشهادة الميلاد أو نسب بعضهم للجد والكثرة مازالوا بانتظار شهادات الميلاد كهوية لازمه لمستقبلهم الغير مبتسم.
إذا مازالت هويتهم معلقه بيد السلطات ولا ندري كيف ستفعل بعد أكثر من عشرة أعوام حين يصبحوا من فئة الشباب القادم من جوف الأزمات النفسية والاجتماعية وما الذي ستفعله حال وظفوا عبر أي جهات لأي أغراض !!!
تركت طفلها لتبحث عن عريس جديد
وهناك من الأطفال من كبر أمام أعيننا كالطفل"خ" الذي تركته أمه وعشيقها في احد الدور وعادت لعائلتها في حضرموت لتكمل مشوار حياتها بعد أن قررت الأسرة إجراء عملية تجميل لأعاده عذريتها فيما بقي "خ"لا يعرف مستقبله القادم ولا والده الحقيقي في مجتمع لا يرحم فيه من يخطئ أو يسلم فيه من نشاء عن خطأ لا ذنب له فيه بالمرة . .
ماذا يقول المتخصصون عن هذه العلاقة ؟!
الدكتور مازن احمد شمسان أستاذ علم نفس بكلية الآداب ونائب العميد لشؤون الطلاب يقول :هي علاقة تتعدى في آثارها السلبية اقرب المقربين إلى الشخص وهي محارمه ،ومن هنا كانت الآثار مزدوجة الخطورة ،والعواقب النفسية والاجتماعية والدينية والأخلاقية ولذلك إدانتها كل الشرائع والقوانين منذ القدم .
تبناها ثم أصبح زوج !!!
ويضيف :"انعدام الخصوصية أو ضعفها يتيح فرصة الاطلاع على العورات والأسرار وإثارة الغرائز بطرق فجه كما يلعب المستوى الاجتماعي والثقافي والديني والأخلاقي بشكل يحول دون الوقاية من الوقوع في مثل هذه الجرائم والحماية منها .
وهناك حالات كثيرة ناشئه لهذه الجريمة ناتجة عن تدهور في المستويات الخلقية والنفسية أو ضلالات فكريه أو تحايلات نفسية شعورية ولاشعورية ،والآثار النفسية قاسية لهذا النوع من الزنا ومدمره على نفسية الفتاة حيث يتولد لديها خليط من مشاعر الكراهية والإحساس بالذنب إزاء الشخص الفاعل أو المجتمع أو الجنس ذاته وقد يصيبها النفور الشديد من الرجال قد يؤدي بها إلى عدم الزواج أو جرائم ومشاكل نفسية سيكولوجيه متعددة حتى وان تهاونت للفتاه أو شاركت بالفعل في هذه الجرائم فان ذلك يكون عن جهل منها وعندما تعرف الحقيقة على ما اقترفت تنشأ لديها مشاعر سلبية هي مزيج من ازدراء الذات والقلق والاكتئاب والمخاوف المرضية .
أطفال مجهولي الهوية
وأثبتت الدراسات أن مرتكبي هذا النوع يشعرون بتدني مشاعر وسلوك هذا الشخص وإصابته بجوانب وأخلاقية فيخرج عن كافة الضوابط والنواهي والقوانين الإلهية والوضعية وتتداخل لديه معاني الحلال والحرام كما تشير الدراسات أن مرتكبي هذا الجرم من الراشدين يعانون اضطرابات حتى ولو بدا مظهرهم متوافقا اجتماعيا فكثيرا ما يكونون مصابين بفصام في الشخصية أو أعراض مرضيه سيكولوجيه أو تحت تأثير إدمان المخدرات والكحول أو من أصحاب التطرف الديني والفكري أو مصابين بالفصام أو التخلف العقلي الشديد .
إن المجتمع ينظر إلى هذه الجريمة بازدراء فمن جانب الضحية يلاحظ أن هناك مولود قادم مجهول الهوية يتعامل مع المجتمع ويتحمل عواقبه لوحده .
فهذه الأم تحت هذه الظروف تظل إنسانه في الأول والأخير ويكفي ما تحمله وتستحمله في ظل مسار شاق وطويل وزاخر بالآلام النفسية والعذاب يتوجب علينا التكافل والتضامن من خلال تجنيد كل الطاقات والإمكانات المتاحة وغير المتاحة من اجل تفادي مخاطر المشكلة .
فكيف نحاسب فتاة في ريعان النضج ومولود بريء لا يعرف شيء عن الدنيا ويحمل اسم مستعار ويلصق به مدى الحياة ويحرم من حقوقه الطبيعية عوضا عن توفير العناية له حتى يصبح مواطنا صالحا فالسعادة الحقيقية هي التسامح والعدل والرحمة وفسح المجال لهما بالعيش بكرامه وسط أسرة وأصدقاء ومجتمع واع
كما أن الكشف عن مثل هذه الحالات وإخضاعها للتحليل والدراسة ومعرفة الأسباب النفسية والاجتماعية وراء ذلك مهم حتى لا تستفحل وتصبح أمرا ضاغطا أو ظاهرة مرضية ولابد أن يتكاتف جميع المختصين من علماء النفس والتربية والاجتماع والطب النفسي وغيرهم لدرء مخاطرها والوقاية من آثارها ما لم فيصبح الصمت عامل مساعد في زيادتها .
ازدحام الغرف عامل مساعد في علاقات جنسيه بين الأبناء
أخصائيين اجتماعيين يرون أن أقامة الأسرة في غرفة واحدة يصل متوسط أفرادها إلى 6أو7عامل مساعد في تلاصق الإخوة والأخوات أثناء النوم وتحريك المشاعر الجنسية فيدفعهم إلي إقامة علاقات جنسية فيما بينهم
ويعتبر تعاطي الكحوليات والمخدرات من أقوى العوامل المؤدية إلى زنا المحارم، حيث تؤدي هذه المواد إلى حالة من اضطراب الوعي، واختلال الميزان القيمي والأخلاقي لدرجة يسهل معها انتهاك كل الحرمات .
ويلعب تأخر سن الزواج دورا ملحوظا في وقوع زنا المحارم خاصة إذا كانت الأسرة تقيم في مسكن ضيق فالإنسان البالغ تكون لديه حاجة إلي الجنس مما يجعله يسعى إلي أخواته لإشباعها.
و لعل أهم الآثار النفسية والاجتماعية على من تعرض للاغتصاب تداخل الأدوار واضطرابها عن طريق المشاعر السلبية المدمرة لكل العلاقات الأسرية كالغيرة والصراع والكراهية والاحتقار والغضب .
وتلعب العوامل الاقتصادية مثل الفقر وتكدس الأسرة في غرفة واحدة وما يشيعه الفقر من حرمان من الكثير من الاحتياجات الأساسية ، وتأخر سن الزواج أو غياب الزوج والشعور بالتعاسة والشقاء وغيرها من أمور تجعل التمسك بالقوانين الأخلاقية في أضعف الحالات.
وعلى الرغم من أن اليمن يمتلئ بمنظمات المجتمع المدني التي تجاوزت الخمسة الآلاف منظمة بينها عشرات الجمعيات التي تعمل لصالح الطفل والأسرة وفي عدن وحدها برزت 13جمعية ناشطة في مجال الطفولة إلا أن قضايا الأطفال مازالت عالقة.
فما يزيد عن مائة طفل وطفله على الأقل يقفون أمام النيابات سنوياً لتحقيق معهم فخلال عام 2008م بلغ عدد القضايا الجسمية 22قضية و62غير جسيمة و119حالة انحراف معظمهم من النازحين مع عائلاتهم أو فارين منها والقلة هم من سكان عدن الأصليين .
وبلغت عدد القضايا خلال الثمانية أعوام الماضية ما يزيد عن 800قضية عرضت أمام نيابة الأحداث التي أنشأت بقرار عن النائب العام رقم 298في السابع عشر من أكتوبر نهاية 2000م لتحقيق معه في الاتهام الموجه له بينها قضايا الانحراف والتحرش الجنسي والاغتصاب .
وعلى الرغم من أن النيابة شكلت قبل ثلاثة أشهر من نهاية 2000م إلا أن هذه الأشهر الثلاث حصدت فيها النيابة أكثر من عشر قضايا لتسعه عشر طفل بينهم أنثى واحدة .
كانت الأحكام حينها مابين إيداع في الدار ولمدة معينه تقع تحت رحمه الفقرة "ب" من المادة 37من قانون رعاية الأحداث والتدابير المنصوص عليها بالمادة 36من قانون رعاية الأحداث النافذ وبموجب الحق المخول للنيابة بالمادة رقم 464من التعليمات العامة للنيابة تطبيق نص المادة بإنهاء الإجراءات في بعض القضايا التي لا شكل فعل جسيم أو أهمية فتصرف .
وتعتبر اليمن بين عشرين دولة عربية صادقت على اتفاقية حقوق الطفل في 20نوفمبر 1989م التي تكتسب أهمية خاصة لأنها المرة الأولى في تاريخ القانون الدولي تحدد حقوق الأطفال ضمن اتفاقية ملزمه للدول المصادقة .
وتتكون من 54مادة معنية بالحقوق وتختص بالتعهد واللجان والضوابط وبها أربعه مبادئ من بينها مبدأ الحق في الحماية والرعاية والنماء...
وأنجزت الدول العربية في أطار عمل الأمانة العامة لجامعه العربية عدة وثائق ذات علاقة بالطفل بينها القانون النموذجي الموحد لرعاية الأحداث المنحرفين والمهددين بخطر الانحراف .
طفلات صغيرات لم يبلغن سن الرشد بعد! تحولن إلى أهداف سهلة المنال لممارسة متعه الجنس من قبل نفوس استحلت لشهواتها ورغباتها أجزاء من لحمها ودمها .
لا معالم لأنوثة تخطف الألباب أو تزغلل العيون سوى "هوس الشيطان"الذي دفع المحارم لانتهاك طفولة بريئة ،قصص لم تنقطع عنها لذة المعصية قبل ارتكابها وتلفيق الأعذار بعد انتهائها والتي تنتهي بمأساة الفتيات أخيرا.
قبل شهرين بدأت أفتش في قضية أطفال الخطيئة وما هي مصائرهم في بلد لمن يهب لبعض منهم شهادات ميلاد وكانت المفاجأة كبيرة عندما أكتشف أن كم هائل منهم ناتج عن"زنا محارم"لم أتردد حينها من تحويل مسار موضوعي إلى هذا الاتجاه .
وبدأت رحلة المتاعب خطوة بخطوة ومن محافظة إلى أخرى ومن قسم لآخر ومن دار إلى مشرف فمنسق فمنظمة ولم نترك السجون أو أقسام الشرط أو العيادات للبحث عن الحالات حتى وصلنا إلى المعلومات التي بين يديكم .
كلفتنا الكثير بدأ بالتجريح والاستهتار والإعاقة والمماطلة في الإمداد بالمعلومة أو الفرار من التعليق عليها "كمنطقة محرم الخوض فيها"وأصبحنا كمن سيجر العار على بلده إذا فتح هذا الملف وهانحن أخيراً نضع مولودنا الشرعي % بين يديكم .
ليال مقمرة أنست وحده امرأة تركها زوجها ورحل إلى السعودية بحثاً عن الرزق ما يزيد عن عامين ، كانت "ف" التي تعيش في محافظة الحديدة تراها ضرباً من الجنون فالوحدة موجعه والمشاعر متأججة والبحث عن مطفي لهيب البعد ضرب من الهوس أيضا إلا أن الجنون تحول إلى حقيقة "شيطانية".
طيف الزوج حضر بجسد الأب وتحولت ساعات المتعة إلى حقيقة ولذة حرمتها السماء إلا أن الليالي الخصاب أثمرن عن طفل عمره الآن لم يتجاوز الثلاثة الأشهر الاعترافات الأولية من الزوجة "ف"تشير بأصابع الاتهام للأب "العشيق"إلا أن دخولها قفص الاتهام ومعرفه العقوبة واتهام الأب لها بمضاجعه آخرين حول مسار القضية وأي كانت الأقوال فالحقيقة الوحيدة هي ولادة طفل بطريقة غير شرعيه ومجهول لا نعرف لمن سينسب ؟!
أب يغتصب بناته الأربع
منظمة "سياج"عبر رئيسها أحمد القرشي فتحت ملفات ساخنة وبذلت جهود لكسر حاجز من الصمت في مثل هكذا قضايا سعياً وراء حماية حقوق الأطفال المهدورة فسعت بالمطالبة في إعادة النظر في القوانين ذات الصلة بالجرائم ضد الأطفال, بحيث يتم تقنين أكبر العقوبات الممكنة لتحقيق الردع وخاصة في جرائم الآباء بحق الأبناء وجرائم الشرف بشكل عام, وكذلك انتهاج آليات تحقيق قادرة على الوصول إلى حقيقة ارتكاب هذه الجرائم وتطوير الأدوات المستخدمة في الكشف عن الجرائم بما في ذلك استخدام فحص الحامض النووي (dna).
واجتهدت معنا في البحث عن تلكم الحالات وكانت قضية اغتصاب أب في صنعاء لبناته الأربع جزء من تلك القضايا التي أماطت اللثام عنها فالأب لم يكتفي بطفلة واحده بل تجاوزها لشقيقاتها الأخريات اللواتي تتراوح أعمارهن "9-14" عام متعه لم يكتشف فداحتها الأب المغتصب ل(ن، ح، س، ل ) الأبعد أن أصبح مكانه السجن المركزي فيما بقيت الفتيات الأربع برعاية عمهن .
هكذا تمارس الأبوة في بعض الأحيان" متعه غير شرعيه مع ابنه متزوجة أو طفلة "كشفت قصصهن بعد أن أصبح لهن أطفال من خطيئة المحارم .
فتاة تبحث عن حل ترقيعي
ولعل القدر قد خفف شيء من تلك الماسي وان كانت نادرة كحالة الطفلة "س" من محافظة عدن وهي من الأقليات "المهمشين" فالفتاة حين بلغت سن الثالثة عشر شلت أنوثتها فكر الأب ودفعته لاغتصابها وممارسة الجنس معها مرة تلو أخرى.
وحين طرق النصيب باب عائلتها قرر الأب تزويجها وجنت الفتاة ورفضت الزيجة إلا أن الأب صمم على ذلك، فلم تجد طريقة سوى إخبار أحدى صديقتها في كلية الطب لتبحث معها عن حل .
أصبح الذهاب إلى طبيبة نساء خيارهما لعمل جراحه تجميل" لاستعاده عذريتها " وكان رفض الطبيبة هو الرد وإخبار الشرطة هو الحل !!
لم تصدق الطبيبة أن الأب هو الفاعل فقررت الفتاة أخبارها بأنها ستأتي به إليها وحين عادت إلى المنزل وواجهته بذلك رفض أن يعترف بفعلته ولم يكن أمام "س" سوى تهديده أما بالانتحار أو أخبار الشرطة حينها قرر أن يذهب معها إلى الطبيبة أخيراً.
في العيادة قارنت الطبيبة وتفحصت البطائق وتحدثت مع الأب حول الموضوع فقال لها "ابني فعلها بأخته حين كانت نائمة معه بالغرفة "صدمت الفتاة من قول أبيها وفهمت الطبيبة الحرج من رجل لم يخف الله ويستحي منه وقررت إنقاذ الفتاة منه .
الخال والد بدرجة عشيق
ولا عجب أن تنتزع الرحمة والخوف من الله من قلوب الأقارب الآخرين بعد مغادرتها قلوب الآباء فكشف عدد من أقارب طفلة يعاشرها خالها تحت وطئه "زواج عرفي" منجبه منه ثلاثة أطفال في غفلة من المجتمع الذي أفاق متأخراً على وقع أقدام الأطفال الصغار حين دبت على الأرض تلعب وأصبحت كيان موجود يقف عليه المثل "الخال والد يأبني " ويا مصيبتااااااااه .
شاب يضاجع زوجه أبيه وينجب طفلين
في ذمار تحولت معادلة "الهوس الشيطاني "من الآباء إلى الأبناء ليكبر شاب في مرحلة المراهقة على مسؤوليات عائلة تركها والده بعد الوفاة متحملاً كل متطلباتها بما فيها واجبه نحو "الخالة" زوجه الأب ،ولعل المفهوم لديه اختلطت موازينه ليقم بواجب "العشرة والمضاجعة"نيابة عن الوالد ومنجب منها طفلين قد يحتار عقلهما عندما يدركان أن الأخ أب وان الأب جد وان الأم زوجه للاثنين معاً!!!
لم تتوقف الحالات والاحتمالات عند الآباء والمحارم فحتى الآباء بالتبني جن جنونهم !!! وقصة "ه" التي ولدت أصلا عن زنا لم نعرف هل هو من محارم أو غير ذلك دليل آخر.
أمضت عشرة أعوام من عمرها تنادي الرجل الذي تبناها "أبي" وعندما ظهرت والدتها تبحث عنها تحول كل شيء إلى جحيم حرمها من اللعب مع الأطفال وأصبحت في قفص البيت بين حيطانه الأربع في مديرية التواهي بعدن لم يخدمها عراك الرجل مع زوجته المدافعة عنها لأنه طلقها بمجرد بلوغ الطفلة المحيض .
وبعد ليال وأيام وسنتان أصبحت الطفلة أم وحيرت قضيتها أطباء احد المشافي حين وضعت الصغير فأين أبيه ؟! أبلغ الأطباء الشرطة ، لكن الأمر انتهى ليصبح الأب المتبني زوج رسمي وأخذها وطفلها بعد أن دفع الكفالة أخيه .
اسكنها دار شقيقه في الشيخ عثمان ترعاها زوجته أخيه فهي سنداً لها ولطفلها محمد لكنها الفرحة التي لم تكتمل فالصهر استغل غياب زوجته ليعاشر الطفلة عنوة وفور عودتها سارعت "ه" تشكي للزوجة الغائبة.
تحولت الطفلة لمتهمه بمحاولة إغواء الصهر وأهملت زوجة الصهر العناية ب"ه"وطفلها محمد ولم تمر إلا تسعه أشهر حتى مرض الصغير وتوفي في حضن أمه وكأنها رحمة السماء التي أبت أن يعيش بين أحضان طفله تجهل ذاتها !!!
حتى يعرف من هو؟!
وفي جعار بمحافظة أبين لم يكن الحال أفضل بكثير حين زرنا السجن النسائي الذي لم تتجاوز مساحته الأربعة أمتار في الثلاثة لنجد بين سجيناته الأربع طفله لم تنهي عامها الخامس عشر تمارض طفلتها الصغيرة المسماة باسم أحد مشرفات الحجز لحسن معاملتها السجينة المتهمة بممارسه الزنا والإنجاب من الأب .
ليال من الملذات القبيحة مع الأطفال قضاها المحارم أنتجت أطفال مجهولي الهوية حاولنا كثير أن نلاحق الجهات المختصة لنفتش عن شهادات ميلادهم فوجدنا الإهمال سيد الموقف.
فهولاء إما في بوادي لا تعطي اهتمام بشهادة الميلاد أو نسب بعضهم للجد والكثرة مازالوا بانتظار شهادات الميلاد كهوية لازمه لمستقبلهم الغير مبتسم.
إذا مازالت هويتهم معلقه بيد السلطات ولا ندري كيف ستفعل بعد أكثر من عشرة أعوام حين يصبحوا من فئة الشباب القادم من جوف الأزمات النفسية والاجتماعية وما الذي ستفعله حال وظفوا عبر أي جهات لأي أغراض !!!
تركت طفلها لتبحث عن عريس جديد
وهناك من الأطفال من كبر أمام أعيننا كالطفل"خ" الذي تركته أمه وعشيقها في احد الدور وعادت لعائلتها في حضرموت لتكمل مشوار حياتها بعد أن قررت الأسرة إجراء عملية تجميل لأعاده عذريتها فيما بقي "خ"لا يعرف مستقبله القادم ولا والده الحقيقي في مجتمع لا يرحم فيه من يخطئ أو يسلم فيه من نشاء عن خطأ لا ذنب له فيه بالمرة . .
ماذا يقول المتخصصون عن هذه العلاقة ؟!
الدكتور مازن احمد شمسان أستاذ علم نفس بكلية الآداب ونائب العميد لشؤون الطلاب يقول :هي علاقة تتعدى في آثارها السلبية اقرب المقربين إلى الشخص وهي محارمه ،ومن هنا كانت الآثار مزدوجة الخطورة ،والعواقب النفسية والاجتماعية والدينية والأخلاقية ولذلك إدانتها كل الشرائع والقوانين منذ القدم .
تبناها ثم أصبح زوج !!!
ويضيف :"انعدام الخصوصية أو ضعفها يتيح فرصة الاطلاع على العورات والأسرار وإثارة الغرائز بطرق فجه كما يلعب المستوى الاجتماعي والثقافي والديني والأخلاقي بشكل يحول دون الوقاية من الوقوع في مثل هذه الجرائم والحماية منها .
وهناك حالات كثيرة ناشئه لهذه الجريمة ناتجة عن تدهور في المستويات الخلقية والنفسية أو ضلالات فكريه أو تحايلات نفسية شعورية ولاشعورية ،والآثار النفسية قاسية لهذا النوع من الزنا ومدمره على نفسية الفتاة حيث يتولد لديها خليط من مشاعر الكراهية والإحساس بالذنب إزاء الشخص الفاعل أو المجتمع أو الجنس ذاته وقد يصيبها النفور الشديد من الرجال قد يؤدي بها إلى عدم الزواج أو جرائم ومشاكل نفسية سيكولوجيه متعددة حتى وان تهاونت للفتاه أو شاركت بالفعل في هذه الجرائم فان ذلك يكون عن جهل منها وعندما تعرف الحقيقة على ما اقترفت تنشأ لديها مشاعر سلبية هي مزيج من ازدراء الذات والقلق والاكتئاب والمخاوف المرضية .
أطفال مجهولي الهوية
وأثبتت الدراسات أن مرتكبي هذا النوع يشعرون بتدني مشاعر وسلوك هذا الشخص وإصابته بجوانب وأخلاقية فيخرج عن كافة الضوابط والنواهي والقوانين الإلهية والوضعية وتتداخل لديه معاني الحلال والحرام كما تشير الدراسات أن مرتكبي هذا الجرم من الراشدين يعانون اضطرابات حتى ولو بدا مظهرهم متوافقا اجتماعيا فكثيرا ما يكونون مصابين بفصام في الشخصية أو أعراض مرضيه سيكولوجيه أو تحت تأثير إدمان المخدرات والكحول أو من أصحاب التطرف الديني والفكري أو مصابين بالفصام أو التخلف العقلي الشديد .
إن المجتمع ينظر إلى هذه الجريمة بازدراء فمن جانب الضحية يلاحظ أن هناك مولود قادم مجهول الهوية يتعامل مع المجتمع ويتحمل عواقبه لوحده .
فهذه الأم تحت هذه الظروف تظل إنسانه في الأول والأخير ويكفي ما تحمله وتستحمله في ظل مسار شاق وطويل وزاخر بالآلام النفسية والعذاب يتوجب علينا التكافل والتضامن من خلال تجنيد كل الطاقات والإمكانات المتاحة وغير المتاحة من اجل تفادي مخاطر المشكلة .
فكيف نحاسب فتاة في ريعان النضج ومولود بريء لا يعرف شيء عن الدنيا ويحمل اسم مستعار ويلصق به مدى الحياة ويحرم من حقوقه الطبيعية عوضا عن توفير العناية له حتى يصبح مواطنا صالحا فالسعادة الحقيقية هي التسامح والعدل والرحمة وفسح المجال لهما بالعيش بكرامه وسط أسرة وأصدقاء ومجتمع واع
كما أن الكشف عن مثل هذه الحالات وإخضاعها للتحليل والدراسة ومعرفة الأسباب النفسية والاجتماعية وراء ذلك مهم حتى لا تستفحل وتصبح أمرا ضاغطا أو ظاهرة مرضية ولابد أن يتكاتف جميع المختصين من علماء النفس والتربية والاجتماع والطب النفسي وغيرهم لدرء مخاطرها والوقاية من آثارها ما لم فيصبح الصمت عامل مساعد في زيادتها .
ازدحام الغرف عامل مساعد في علاقات جنسيه بين الأبناء
أخصائيين اجتماعيين يرون أن أقامة الأسرة في غرفة واحدة يصل متوسط أفرادها إلى 6أو7عامل مساعد في تلاصق الإخوة والأخوات أثناء النوم وتحريك المشاعر الجنسية فيدفعهم إلي إقامة علاقات جنسية فيما بينهم
ويعتبر تعاطي الكحوليات والمخدرات من أقوى العوامل المؤدية إلى زنا المحارم، حيث تؤدي هذه المواد إلى حالة من اضطراب الوعي، واختلال الميزان القيمي والأخلاقي لدرجة يسهل معها انتهاك كل الحرمات .
ويلعب تأخر سن الزواج دورا ملحوظا في وقوع زنا المحارم خاصة إذا كانت الأسرة تقيم في مسكن ضيق فالإنسان البالغ تكون لديه حاجة إلي الجنس مما يجعله يسعى إلي أخواته لإشباعها.
و لعل أهم الآثار النفسية والاجتماعية على من تعرض للاغتصاب تداخل الأدوار واضطرابها عن طريق المشاعر السلبية المدمرة لكل العلاقات الأسرية كالغيرة والصراع والكراهية والاحتقار والغضب .
وتلعب العوامل الاقتصادية مثل الفقر وتكدس الأسرة في غرفة واحدة وما يشيعه الفقر من حرمان من الكثير من الاحتياجات الأساسية ، وتأخر سن الزواج أو غياب الزوج والشعور بالتعاسة والشقاء وغيرها من أمور تجعل التمسك بالقوانين الأخلاقية في أضعف الحالات.
وعلى الرغم من أن اليمن يمتلئ بمنظمات المجتمع المدني التي تجاوزت الخمسة الآلاف منظمة بينها عشرات الجمعيات التي تعمل لصالح الطفل والأسرة وفي عدن وحدها برزت 13جمعية ناشطة في مجال الطفولة إلا أن قضايا الأطفال مازالت عالقة.
فما يزيد عن مائة طفل وطفله على الأقل يقفون أمام النيابات سنوياً لتحقيق معهم فخلال عام 2008م بلغ عدد القضايا الجسمية 22قضية و62غير جسيمة و119حالة انحراف معظمهم من النازحين مع عائلاتهم أو فارين منها والقلة هم من سكان عدن الأصليين .
وبلغت عدد القضايا خلال الثمانية أعوام الماضية ما يزيد عن 800قضية عرضت أمام نيابة الأحداث التي أنشأت بقرار عن النائب العام رقم 298في السابع عشر من أكتوبر نهاية 2000م لتحقيق معه في الاتهام الموجه له بينها قضايا الانحراف والتحرش الجنسي والاغتصاب .
وعلى الرغم من أن النيابة شكلت قبل ثلاثة أشهر من نهاية 2000م إلا أن هذه الأشهر الثلاث حصدت فيها النيابة أكثر من عشر قضايا لتسعه عشر طفل بينهم أنثى واحدة .
كانت الأحكام حينها مابين إيداع في الدار ولمدة معينه تقع تحت رحمه الفقرة "ب" من المادة 37من قانون رعاية الأحداث والتدابير المنصوص عليها بالمادة 36من قانون رعاية الأحداث النافذ وبموجب الحق المخول للنيابة بالمادة رقم 464من التعليمات العامة للنيابة تطبيق نص المادة بإنهاء الإجراءات في بعض القضايا التي لا شكل فعل جسيم أو أهمية فتصرف .
وتعتبر اليمن بين عشرين دولة عربية صادقت على اتفاقية حقوق الطفل في 20نوفمبر 1989م التي تكتسب أهمية خاصة لأنها المرة الأولى في تاريخ القانون الدولي تحدد حقوق الأطفال ضمن اتفاقية ملزمه للدول المصادقة .
وتتكون من 54مادة معنية بالحقوق وتختص بالتعهد واللجان والضوابط وبها أربعه مبادئ من بينها مبدأ الحق في الحماية والرعاية والنماء...
وأنجزت الدول العربية في أطار عمل الأمانة العامة لجامعه العربية عدة وثائق ذات علاقة بالطفل بينها القانون النموذجي الموحد لرعاية الأحداث المنحرفين والمهددين بخطر الانحراف .