قال رئيس المجلس السياسي لحركة الحوثي نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني صالح هبرة أنه لا أحد يمتلك الحق في نزع سلاح جماعة الحوثي، معبراً جماعته حركة شعبية فكرية وليست جيش شعبي، وهو ما اعتبره مراقبون مقدمة لتوزيع الحوثيين الأسلحة التي نهبوها من معسكرات الدولة وحصلوا عليها من مسئولين في النظام السابق على عناصر الحركة وإخفائها بحجة أنها أملاك خاصة.
وأضاف هبرة في صفحته على الفيس بوك أن أنصار الله لا يوجد لهم جيش ولا معسكرات ولا يجندون أحداً لا صغير ولا كبير.
وضال بأن المجتمع عندما يتعرض لعدوان فإنه جميع أفراده يتحركون لصد هذا العدوان، مشيراً إلى أن استهداف أفراد المجتمع بالعدوان يخلق الدافع لمواجهة العدوان.
وأضاف" ليسوا جيشاً نظامياً ولا مجندين يتبعون أحد، ولا قام بتجنيدهم أحد، ولا يتسلمون مرتبات، ولا عليهم حق لأحد، سلاكهم ملكهم وطعامهم من بيوتهم، فمن يملك الحق بنزع السلاح منهم، وهم يعتبرون حركة شعبية فكرية وليسوا أعضاء وفق شروط العضوية».
متسائلاً من يملك الحق في انتزاع سلاح مواطن انبرا للدفاع عن نفسه من أي عدوان.
وكانت المطالبات قد تعالت عقب توقيع الأطراف السياسية بما فيها حركة الحوثي على وثيقة الحوار الوطني بضرورة نزع سلاح الحوثي، سيما عقب توسع نشاطه المسلح في عدة محافظات شمالي اليمن.
الوسيط الحكومي المعروف عبد القادر هلال كان قد صرح لجريدة عكاظ السعودية بأنه قريباً سيتم نزع سلاح حركة الحوثي، إلا أن تصريحات صالح هبرة تؤكد نية الحوثي التمترس مجدداً وراء الأسلحة الضخمة التي يمتلكها.