الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٨ مساءً
الإنتقال إلى نظام الأقاليم يثير «دعابة» الشارع اليمني
مقترحات من

الإنتقال إلى نظام الأقاليم يثير «دعابة» الشارع اليمني

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ا صادق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على قرار باختيار النظام الفيدرالي في تقسيم الجغرافية اليمنية، حيث تم إقرار ستة أقاليم تضم 22 محافظة يمنية.

وبقدر ما دفع هذا القرار سياسيين للترحيب وآخرين للانتقاد، تعاملت الأوساط الشعبية بنوع من الدعابة مع التقسيم الجديد، حيث لم تغيب النكتة في صفحات التواصل الإجتماعي وفي أوساط التجمعات السكانية خصوصا في تجمعات المقائل (أماكن تناول القات المشهورة عند اليمنيين).

فمحمد الدرماني – مواطن يسكن في العاصمة وهو من محافظة تعز – يقول: “فكرت بالعودة إلى تعز بعد تقسيم الأقاليم، لكن إطلاق إسم الجند على إقليمنا جعلني أتراجع” .. ويضيف: “يكفينا الجندي في قناة اليمن اليوم عاد بايخلدوه ويسووا له إسم إقليم إلى راسه”.

وإسم الجندي اشتهر كثيرا إبان الثورة الشعبية اليمنية، حيث اشتهر عبده الجندي بدفاعه عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأسلوب فكاهي وساخر، وجمع بين السياسة والفكاهة ما جعل من مؤتمراته الصحفية الأسبوعية حينها محل اهتمام قطاع واسع من الجماهير اليمنية.

وفيما يرى البعض في التقسيم بأنه “جمع عناصر النفوذ في إقليم واحد” .. بث ناشطون عملة لإقليم الجند الذي يضم تعز وإب، مرسوم فيها عبده الجندي، وتحولت العملة من الريال إلى الدينار.

فيما أطلق آخرون تسميات خاصة بالأقاليم، فمحمد الجيلاني أعاد تسمية الأقاليم على أساس أبرز المظاهر الموجودة في الإقليم، فإقليم عـــــدن سماه إقليم (الشامبو والكريم)، وأطلق على إقليم آزال إقليم (كسر الفريم)، أما إقليم حضرموت فأطلق عليه (إقليم العيش الكريم)، وإقليم الجند إقليم (واحد ليم).

أما الكاتب الساخر أحمد غراب فكعادته كانت له تسمياته الخاصة للأقاليم وقسمها وفقا لتعامل المواطنين مع منتوج القات المشهور في اليمن، فإقليم آزال لديه هو (إقليم المقاوتة) – مهنة بيع القات -، فيما إقليم تهامة أطلق عليه إقليم (البحشامة) – تناول القات بشكل شره – وإقليم الجند إقليم (التفذيحة) تناول القات في الصباح على خلاف عادة الناس في تناوله.

وهذا عبدالرحمن الحرازي يقسم الأقاليم وفقا لنوع الأكلة المشهورة في الإقليم، فإقليم آزال عنده هو إقليم (السلته والملوج)، وإقليم تهامة هو إقليم (البطاط واللحوح)، وإقليم حضرموت هو إقليم (المندي والبرياني)، أما إقليم (العصيد والخمير) فقد أطلقه على إقليم الجند، فيما أطلق على إقليم سبأ إقليم (السحاوق والرصاص)، وإقليم عدن إقليم (الصيادية والصانونة).

*نقلا عن وكالة الأنباء الدولية

الخبر التالي : منطقة الخليج أهم مصدر عالمي للنفط حتى عام 2040

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من