قتل شخصان وأًصُيب ثالث عصر اليوم في تبادل لإطلاق النار بين أسرتين في قرية زندان بأرحب شمال صنعاء.
وأوضح مصدر محلي بأن إطلاق نار حصل بين الأسرتين مما أسفر عن سقوط قتيلين وجريح ثالث.
هذا وتشهد مناطق القبائل في محافظة صنعاء انتشاراً لحوادث القتل بسبب خلافات بسيطة تنشب بين المواطنين إما على أراضي زراعية ومجاري السيول، أو على خلافات شخصية أخرى.
فقبل شهرين قُتل شخص في منطقة العرشان في أرحب نتيجة نزاع شخصي.
وفي أغسطس الماضي، سقط 4 قتلى وجرح 5 آخرين في منطقة عيال سحيم بعزلة ذيبان بأرحب، جراء نزاع نشب بينهم على مجاري سيول الأمطار.
وفي قبيلة الحيمة الخارجية – إحدى قبائل محافظة صنعاء – قتل قبل حوالي عام 5 أشخاص وجرح 7 آخرين في منطقة مخلاف عانز بسبب جنوح " حمار" في مزارع الجاني، حيث قام باحتجاز الحمار، وحينما جاء أًصحابه حصل شجار بينهم، ليتطور إلى قيام الجاني بإطلاق النار مع أحد أولاده على كل من أمامه، ليقتل 5 ويصيب 7 آخرين، في حادثة تناولتها وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
وفي بني حشيش قتل قبل عام أيضاً شيخ قبلي من خولان وثلاثة من أٌقاربه أثناء تواجدهم في بني حشيش في جهود وساطة لحل نزاع نشب بين أسرتين في منطقة بيت الاغربي ببني حشيش، وعقب الحادث توجه المئات من مسلحي خولان إلى منطقة الحادث وقاموا بحرق ممتلكات الجناة، ومنازلهم، وقد لقي شخص آخر مصرعه في وقت لاحق جراء حدوث اشتباكات بين الطرفين.
وفي منطقة الحيمة الخارجية أيضاً أقدم أحد قطاع الطرق على قتل شخصين من أرحب في منطقة سوق الصميل بعد محاولته نهبهم قبل 10 أشهر، حينها اعتصم المئات من أبناء أرحب في منقطة الحادثة حتى تم فعلاً إلقاء القبض على الجاني.
وتكثر حوادث القتل الناجمة عن الخلافات الأسرية في معظم قبائل محافظة صنعاء، وبعض القضايا قد تتطور إلى ثأر قبلي يذهب ضحيته عشرات الأشخاص.
أبناء القبائل يقولون بأن مثل هذه الحوادث ناجمة عن غياب سلطات الدولة المعنية وفي مقدمتها أجهزة الأمن والمؤسسات القضائية، الأمر الذي يدفع رجال القبائل إلى الانتصار لأنفسهم أو الدفاع عنها باستخدام السلاح.
