أفادت مصادر محلية باستمرار القصف الحوثي على منطقة دماج والقرى المجاورة لها اليوم الجمعة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وكان قتل تسعة أشخاص في معارك أمس الخميس، حسبما أفاد مصدر قبلي لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.
ولم يتم الإعلان عن حصيلة من قبل أي جهة مستقلة في هذه المنطقة التي يصعب الوصول إليها بعد نحو شهرين على بدء المعارك.
وأوضح مصدر محلي للوكالة الفرنسية أن من بين القتلى طلاباً من المغرب العربي وأوروبا بما في ذلك فرنسا وأميركا"، من دون اعطاء المزيد من التوضيحات.
وأضاف أن "الوضع مأساوي في دماج" الواقعة في ضواحي مدينة صعدة، معقل الحوثيين.
والخميس "قتل سبعة من المتمردين الحوثيين وإثنان من رجال القبائل في اشتباكات دارت بشكل متقطع " لا سيما في قطاف في محافظة صعدة الشمالية، معقل التمرد الحوثيين وفي محافظة عمران، بحسب مصدر قبلي.
وقال علي البخيتي المسؤول في جماعة أنصار الله (الحوثية) إن "هناك قتلى وجرحى" من دون أن يحدد أعدادهم.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجود صعوبات في الوصول إلى منطقة القتال منذ بدء عمليتها الانسانية الأخيرة في في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي سمحت بإجلاء الجرحى وتقديم المساعدة للناس المحاصرين.
وقال رئيس مكتب الصليب الأحمر في صنعاء سيدريك شفايتزر في بيان الخميس بيان إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهبة الاستعداد لدخول منطقة دماج فورا لإجلاء المرضى والجرحى، شريطة أن تكون قادرة على القيام بعملها، من دون أي شروط مسبقة من أي نوع".
ودعا شفايتزر جميع الجهات المعنية إلى "احترام حياة وكرامة جميع الأشخاص المعتقلين خلال النزاع...بغض النظر عما إذا كان هؤلاء الأشخاص مقاتلين أو مدنيين".