قال الباحث المتخصص في شؤون تنظيم القاعدة عبد الرزاق الجمل إن التنظيم لم يعلن رسميا بعد بتبنيه الهجوم على مجمع العرضي، مضيفا أن التنظيم أيضا لم يعلن نفيه أو عدم علاقته.
وأكد الجمل في تصريح لـ«يمن برس» أن القاعدة تبحث عن سوق لعرض أفكارها وقد وفرت لها أمريكا هذا السوق بإستهداف المدنيين في الغارات التي تشنها بطائرات بدون طيار.
وكان ذكر مراقبون دوليون أن الغارة الأمريكية التي إستهدفت بالخطأ موكب عرس بمحافظة البيضاء الخميس الماضي قد أكسبت القاعدة المزيد من التعاطف الشعبي.
وتوقع الجمل أن يصدر بيان القاعدة بشان الهجوم على مجمع العرضي في الأيام القادمة.
كما نفى الجمل مايذكر أن القاعدة تم إختراقه من قبل قيادات أمنية مخابراتية تتبع النظام السابق، وقال قد يدعي أيا كان أنه من القاعدة وينشر بيانا باسم القاعدة ولكن لا يعني هذا أنها مخترقة."
وأوضح أن الغارات الأمريكية في اليمن حطمت رقما قياسيا عن غيرها من البلدان إذ زاد عددها عن الـ200 غارة.
وكان نشرت وسائل الإعلام عقب وقوع الهجوم على العرضي في 5 ديسمبر الجاري أن القاعدة تبنت الهجوم ومن ثم نشرت في اليوم التالي نفيا عنها.
كما كانت إتهمت واشنطن عبر القائم بأعمال سفيرها في صنعاء القاعدة بالوقوف وراء الهجوم.