أكد مصدر مسئول في وزارة الكهرباء أن مسلحين قبليين من آل الأشقم لا يزالون يمنعون لليوم الثاني على التوالي الفرق الهندسية من إصلاح أبراج الكهرباء رقم 389 و 388 بعد تعرضهما للإعتداء برمي خبطة حديدية على الشبكة الرئيسية في منطقة آل حتيك مما أدى إلى خروج المحطة الغازية عن الخدمة، وبالتالي بقاء معظم محافظات الجمهورية في الظلام الدامس.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر مسؤول بغرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء أن المجموعة المسلحة التي يتزعمها المدعو محمد بن صالح بن حمود الأشقم منعت لليوم الثاني على التوالي الفرق الهندسية من القيام بإصلاح الاضرار واعادة تشغيل محطة مأرب الغازية .
ونقلت الوكالة عن مصدرها أن المدعو الأشقم ومجموعته المسلحة أبديا قدراً كبيراً من التحدي أثناء لقاء الوساطة القبلية التي كلفت من قبل قيادة محافظة مأرب للتفاوض معهم بالسماح للفرق الهندسية بإصلاح البرجين.
وعبر المصدر عن اسفه لعدم تحرك الأجهزة الأمنية والعسكرية بمأرب لإلقاء القبض عليهم واحالتهم الى الاجهزة القضائية لينالوا جزائهم الرادع وفرض هيبة الدولة.
إلى ذلك أًصيب ثلاثة مهندسين بحروق مختلفة أثناء قيامهم بإصلاح أنبوب النفط المار بمحافظة صنعاء والذي كان قد تعرض للتخريب في نقطة كيلو 110 في وقت سابق.
وبحسب شرطة في محافظة صنعاء فإن المهندسين الثلاثة الذين أصيبوا في الحادث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. مرجعة أسباب الحادث المؤسف على إهمال شخصي من قبل المهندسين.