قال رئيس لجنة الوساطة القبلية للإفراج عن رجل الإعمال محمد منير هائل المختطف منذ أسابيع لدى مجموعة قبلية في مأرب أن اللجنة توصلت إلى أن الاختطاف تم بمساعدة أشخاص يريدون تصفية حسابات مع أسرة هائل سعيد أنعم.
وأضاف الشيخ أحمد محمد القدردعي في حوار مع يومية "مأرب برس" أن الكرة اليوم باتت في ملعب الدولة بعد أن أهدرت قبائل مراد وقبيلة آل جناح دم الخاطفين، وأن على الدولة أن تبادر لتنفيذ الاتفاق الموقع بين القبيلتين، مؤكداً بان قبائل مراد وآل جناح سيقفون بجانب الدولة.
وأوضح الشيخ القردعي أن كبير عصابة الخاطفين ويدعى " علي صالح بن صالح القحاطي" اعترف بأن عملية الخطف عبارة عن عملية بيع وشراء في تعز، مشيراً إلى أن الخاطفين حصلوا على مساندة من عصابة أخرى من آل المخلافي في شرعب، مؤكداً أنها ساعدت كثيراً في إنجاح عملية الخطف.
وقال القردعي في الحوار أن ألإراد العصابة معروفين وهم عبارة عن مرتزقة يعملون في مهنة الخطف منذ 15 عام، وعليهم عدد من الجرائم الجنائية وعلى رأسها عمليات الخطف التي تستهدف الأسر الغنية، والتي كان آخرها اختطاف أحد أفراد أسرة هائل سعيد أنعم.
وكشف عن مطالبة الخاطفين بدفع مبلغ 40 مليون ريال سعودي أو سيارة "زئبق" حسب قوله، مؤكداً أن لجنة الوساطة اقترحت منحه الخاطفين 20 مليون ريال يمني مقابل إطلاق سراح منير هائل.
وأكد الشيخ القردعي أن حكاية الزئبق لا وجود لها، وأنها مجرد كذبة، مضيفاً بأن أحد أفراد العصابة قال : في الحقيقة لقد تغلق باب الحشيش وما سنحصل على فلوس إلا باختطاف عيال الأغنياء".
