لفت الرئيس المصري، محمد مرسي، الأنظار إليه مجدداً الأربعاء، عندما وجه خطاباً من وسط أحد حقول القمح، في محافظة الإسكندرية، بمناسبة الاحتفال بـ"عيد الحصاد"، في تقليد رئاسي هو الأول من نوعه، وسط حضور عدد من المزارعين، الذين تصارعوا للوصول إلى مكان الاحتفال.
ووضع مسؤولو رئاسة الجمهورية منصة تحمل شعار الرئاسة، فوق سجادة حمراء صغيرة، ليقف الرئيس مرسي عليها، وسط حقل للقمح، تم حصاد جزء منه، في قرية "بنجر السكر"، التابعة لمدينة برج العرب، بينما أحاط به عدد كبير من أفراد الحرس الرئاسي، فيما انتشر آخرون على أطراف الحقل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن العشرات من المزارعين تجمعوا قرب الحقل الذي أقيم فيه الاحتفال، وذلك قبل قليل من وصول الرئيس مرسي، إلا أن أمن الرئاسة منعهم من الدخول، مما دفعهم إلى ترديد هتافات مؤيدة للرئيس "عايزين مرسي.. عايزين ندخل"، بعدها تم السماح لهم بالدخول عبر البوابات الإلكترونية التي أقيمت بالحقل.
وخلال خطابه، استغل الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" المناسبة، ليستشهد بكلمات أغنية تتغنى بالقمح، للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، تقول: القمح الليلة ليلة عيده.. يارب تبارك وتزيده."
واستهل مرسي خطابه بقوله إن يوم الحصاد هو "يوم عظيم، عندما يتحول الجهد إلى محصول ودقيق واستقرار، من عرقنا"، وتابع بقوله: "بأيدينا ومن جهدنا ننتج، وبفضل الله وجهدنا وبركة الإخلاص، يتحول الجهد إلى إرادة."
ووضع مسؤولو رئاسة الجمهورية منصة تحمل شعار الرئاسة، فوق سجادة حمراء صغيرة، ليقف الرئيس مرسي عليها، وسط حقل للقمح، تم حصاد جزء منه، في قرية "بنجر السكر"، التابعة لمدينة برج العرب، بينما أحاط به عدد كبير من أفراد الحرس الرئاسي، فيما انتشر آخرون على أطراف الحقل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن العشرات من المزارعين تجمعوا قرب الحقل الذي أقيم فيه الاحتفال، وذلك قبل قليل من وصول الرئيس مرسي، إلا أن أمن الرئاسة منعهم من الدخول، مما دفعهم إلى ترديد هتافات مؤيدة للرئيس "عايزين مرسي.. عايزين ندخل"، بعدها تم السماح لهم بالدخول عبر البوابات الإلكترونية التي أقيمت بالحقل.
وخلال خطابه، استغل الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" المناسبة، ليستشهد بكلمات أغنية تتغنى بالقمح، للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، تقول: القمح الليلة ليلة عيده.. يارب تبارك وتزيده."
واستهل مرسي خطابه بقوله إن يوم الحصاد هو "يوم عظيم، عندما يتحول الجهد إلى محصول ودقيق واستقرار، من عرقنا"، وتابع بقوله: "بأيدينا ومن جهدنا ننتج، وبفضل الله وجهدنا وبركة الإخلاص، يتحول الجهد إلى إرادة."
