أفاد تقرير نشرته صحيفة كويتية بازدهار تجارة أفلام الجنس المنسوخة على أقراص مدمجة في مختلف مدن العراق ويتاجر بها تجار وباعة يعرضون بضاعتهم في بسطات على الأرصفة دون أن تثار حفيظة الجماعات الدينية المتشددة والتي تحرم المتاجرة بالأفلام الجنسية.
وقالت صحيفة "الأنباء" يوم الخميس الماضي إن ظاهرة انتشار أقراص إيرانية مدمجة "تخفي تجارتها الربحية تحت شعار تعليم الجنس على الطريقة الإسلامية، بحسب وصف البائع الشاب عماد وهاب، الذي يتاجر بهذه الأقراص في شارع الجمهورية وسط بغداد".
وبحسب عماد، فإن الإقبال على هذه الأقراص يزداد باضطراد بسبب حرص الكثير من العراقيين على تطبيق تعاليم الشريعة في هذا الأمر الحساس، مؤكداً أن وجود هذه الأقراص لا يثير حفيظة الجماعات المتشددة التي تحرم المتاجرة بالأفلام الجنسية، والتي تتضمن مشاهد إباحية.
القريب المحبوب
ويبحث المواطن العراقي "إستبرق" عن الفيلم الإيراني "القريب المحبوب" لتعليم أسس العلاقات الجنسية، ويقول إن هذا الفيلم من الأفلام الشائعة، لكنه اليوم يباع بوتيرة أقل بسبب دخول الكثير غيره من الأشرطة الجنسية الإسلامية.
وأضاف "تغلب على مبيعاتي في الوقت الحاضر أقراص الأغاني العربية والأجنبية والأفلام الهندية، وكذلك أفلام الرعب، حيث يتراوح سعر القرص الواحد بين ألف إلى أربعة آلاف دينار عراقي".
وبحسب الصحيفة الكويتية، يُثني عالم الدين العراقي جعفر الجواهري على الطريقة الإسلامية لتعليم أسس العلاقات الجنسية، مؤكداً أن نشر تعاليم الإسلام بالتقنيات الحديثة أمر مفيد.
وقال الشيخ جعفر الجواهري "اطّلعت على الشريط بعد كثرة الأسئلة حوله، فهذه الأفلام مفيدة لأنه يمكن مشاهدتها بعيداً عن الأطفال وبقية أفراد الأسرة، لكي يزداد علماً في هذه المسائل الحياتية الأساسية". واعتبر تعليم الجنس بهذه الطريقة خطوة جيدة لنشر الوعي، لكنه يحذر في الوقت نفسه من انتشار الأقراص الإباحية، داعياً السلطات إلى التشدد في منع انتشار وسائل الفساد في المجتمع.
وقالت الصحيفة إن المدرس كريم حسن الخفاجي، يعترف بأنه اشترى قرص "القريب المحبوب" إضافة إلى مجموعة أخرى تتحدث عن الجنس الإسلامي في بداية حياته الزوجية، بغرض تثقيف نفسه في مسألة هي من المحظورات في المجتمع.
وأضاف "الخفاجي" إن "الكثير من العراقيين يرغبون في تعميم الثقافة الجنسية، لأنها وسيلة لكسر ثقافة العيب التي تحول دون الكثير من الفعاليات الاجتماعية".
ولكن الباحث الاجتماعي قاسم محمد يتحدث عن الظاهرة كونها محاولة للخوض في عالم مجهول ومحظور الحديث عنه، ويرى أن إقبال الناس على قرص الجنس الإسلامي يقابله إقبال أيضاً على الأفلام الإباحية، "فكل ممنوع مرغوب، ولا يمكن لكثيرين الاكتفاء بمراقبة المشهد بعدما انتشرت أقراص الجنس والإباحية في الأسواق لتصبح في متناول الأيدي، تدخل عبر منافذ حدودية عديدة من إيران وتركيا أو الأردن".
وأضاف "محمد" قوله إنه "مع ازدياد حالات زواج المتعة وكثرة الزيجات في الوقت الحاضر، تضاعف الإقبال على أفلام تعليم الجنس".
وقالت صحيفة "الأنباء" يوم الخميس الماضي إن ظاهرة انتشار أقراص إيرانية مدمجة "تخفي تجارتها الربحية تحت شعار تعليم الجنس على الطريقة الإسلامية، بحسب وصف البائع الشاب عماد وهاب، الذي يتاجر بهذه الأقراص في شارع الجمهورية وسط بغداد".
وبحسب عماد، فإن الإقبال على هذه الأقراص يزداد باضطراد بسبب حرص الكثير من العراقيين على تطبيق تعاليم الشريعة في هذا الأمر الحساس، مؤكداً أن وجود هذه الأقراص لا يثير حفيظة الجماعات المتشددة التي تحرم المتاجرة بالأفلام الجنسية، والتي تتضمن مشاهد إباحية.
القريب المحبوب
ويبحث المواطن العراقي "إستبرق" عن الفيلم الإيراني "القريب المحبوب" لتعليم أسس العلاقات الجنسية، ويقول إن هذا الفيلم من الأفلام الشائعة، لكنه اليوم يباع بوتيرة أقل بسبب دخول الكثير غيره من الأشرطة الجنسية الإسلامية.
وأضاف "تغلب على مبيعاتي في الوقت الحاضر أقراص الأغاني العربية والأجنبية والأفلام الهندية، وكذلك أفلام الرعب، حيث يتراوح سعر القرص الواحد بين ألف إلى أربعة آلاف دينار عراقي".
وبحسب الصحيفة الكويتية، يُثني عالم الدين العراقي جعفر الجواهري على الطريقة الإسلامية لتعليم أسس العلاقات الجنسية، مؤكداً أن نشر تعاليم الإسلام بالتقنيات الحديثة أمر مفيد.
وقال الشيخ جعفر الجواهري "اطّلعت على الشريط بعد كثرة الأسئلة حوله، فهذه الأفلام مفيدة لأنه يمكن مشاهدتها بعيداً عن الأطفال وبقية أفراد الأسرة، لكي يزداد علماً في هذه المسائل الحياتية الأساسية". واعتبر تعليم الجنس بهذه الطريقة خطوة جيدة لنشر الوعي، لكنه يحذر في الوقت نفسه من انتشار الأقراص الإباحية، داعياً السلطات إلى التشدد في منع انتشار وسائل الفساد في المجتمع.
وقالت الصحيفة إن المدرس كريم حسن الخفاجي، يعترف بأنه اشترى قرص "القريب المحبوب" إضافة إلى مجموعة أخرى تتحدث عن الجنس الإسلامي في بداية حياته الزوجية، بغرض تثقيف نفسه في مسألة هي من المحظورات في المجتمع.
وأضاف "الخفاجي" إن "الكثير من العراقيين يرغبون في تعميم الثقافة الجنسية، لأنها وسيلة لكسر ثقافة العيب التي تحول دون الكثير من الفعاليات الاجتماعية".
ولكن الباحث الاجتماعي قاسم محمد يتحدث عن الظاهرة كونها محاولة للخوض في عالم مجهول ومحظور الحديث عنه، ويرى أن إقبال الناس على قرص الجنس الإسلامي يقابله إقبال أيضاً على الأفلام الإباحية، "فكل ممنوع مرغوب، ولا يمكن لكثيرين الاكتفاء بمراقبة المشهد بعدما انتشرت أقراص الجنس والإباحية في الأسواق لتصبح في متناول الأيدي، تدخل عبر منافذ حدودية عديدة من إيران وتركيا أو الأردن".
وأضاف "محمد" قوله إنه "مع ازدياد حالات زواج المتعة وكثرة الزيجات في الوقت الحاضر، تضاعف الإقبال على أفلام تعليم الجنس".