يدخل منتخب مصر لكرة القدم مواجهة حاسمة أمام إثيوبيا الجمعة المقبل وهو على بُعد خطوات قليلة من تحقيق حلم المونديال، حيث يحتاج الفراعنة إلى 6 نقاط فقط لضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 مع تصدرهم الحالي للمجموعة الأولى برصيد 16 نقطة.
تُقام المباراة على استاد القاهرة الدولي في تمام الساعة العاشرة مساءً يوم الجمعة الموافق 5 سبتمبر، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، ووافق الاتحاد المصري لكرة القدم على حضور 50 ألف مشجع لدعم الفريق في هذه المحطة المفصلية.
يقود الجهاز الفني للمنتخب المصري الكابتن حسام حسن الذي يعتمد على تشكيلة قوية تضم نجوم المنتخب بقيادة محمد صلاح وعمر مرموش، بهدف تعزيز الفارق في صدارة المجموعة والاقتراب أكثر من ضمان بطاقة التأهل النهائية.
يدعم موقف منتخب مصر المميز تفوقه الواضح في المجموعة الأولى بفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بينما تحتل إثيوبيا المركز الرابع برصيد 6 نقاط فقط.
تحمل المواجهة أهمية خاصة للفراعنة الذين حققوا مسيرة مثالية تقريباً في التصفيات بخمسة انتصارات وتعادل واحد، مسجلين 14 هدفاً واستقبلوا هدفين فقط. الفوز على إثيوبيا سيرفع رصيد المنتخب إلى 19 نقطة، مما يضعه في موقف شبه مؤكد للتأهل مع تبقي أربع جولات فقط في التصفيات.
يعزز من ثقة الجماهير المصرية السجل التاريخي المميز للمنتخب في مواجهة منتخب مصر الإثيوبي، حيث التقى الفريقان في 11 مباراة سابقة حقق فيها الفراعنة 8 انتصارات مقابل انتصارين لإثيوبيا وتعادل واحد، كما تفوقت مصر هجومياً بتسجيل 26 هدفاً مقابل 9 أهداف استقبلتها شباكها.
تستعد الجماهير المصرية لحضور كثيف في هذه المباراة الحاسمة، خاصة مع طرح التذاكر بأسعار مناسبة وفتح جميع مدرجات الاستاد، حيث تُعتبر مساندة الجمهور عاملاً حاسماً في دفع المنتخب نحو النقاط الثلاث والاقتراب أكثر من تحقيق لكأس العالم 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
بعد مواجهة إثيوبيا، ينتظر المنتخب المصري اختباراً آخر مهماً أمام بوركينا فاسو يوم 9 سبتمبر في واجادوجو، والتي قد تحسم بشكل نهائي تأهل الفراعنة إلى المونديال في حال تحقيق نتائج إيجابية في كلا المباراتين.