الرئيسية / شؤون محلية / استقبال أخوي خاص.. ابن سلمان وابن زايد يعززان التضامن العربي بمباحثات حول فلسطين وحل الدولتين
استقبال أخوي خاص.. ابن سلمان وابن زايد يعززان التضامن العربي بمباحثات حول فلسطين وحل الدولتين

استقبال أخوي خاص.. ابن سلمان وابن زايد يعززان التضامن العربي بمباحثات حول فلسطين وحل الدولتين

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 سبتمبر 2025 الساعة 09:20 مساءاً

تلقى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبالاً حافلاً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة الرياض، خلال زيارة قصيرة شهدت مباحثات مهمة حول القضية الفلسطينية وحل الدولتين. وأكد القائدان خلال اللقاء على ضرورة ترسيخ الاستقرار الإقليمي وإيجاد مسار واضح للسلام الدائم والشامل في المنطقة.

وصل الشيخ محمد بن زايد إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض حيث كان ولي العهد السعودي في مقدمة مستقبليه، في مشهد عكس طبيعة العلاقة الأخوية المتميزة بين القيادتين. وتناولت المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية ومراجعة آخر التطورات الإقليمية، مع تركيز خاص على مستجدات الوضع في فلسطين والجهود المبذولة لمواجهة تداعياته الأمنية والإنسانية.

أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن القائدين أكدا أهمية العمل على ترسيخ أركان الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي من خلال إيجاد مسار واضح للسلام الدائم والشامل والعادل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" لما فيه مصلحة جميع شعوب المنطقة ودولها. وتأتي هذه التأكيدات في وقت تتصاعد فيه دعوات من اليمين المتطرف الإسرائيلي لضم الضفة الغربية.

شهدت طريقة الاستقبال الحارة والبروتوكول الخاص الذي اتبعه ولي العهد السعودي مع نظيره الإماراتي تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار المتابعون إلى أن هذا الاستقبال يعكس عمق العلاقة الأخوية بين القيادتين والبلدين. وأظهرت لقطات المطار طبيعة الترحيب الاستثنائي الذي حظي به الرئيس الإماراتي.

تزامنت الزيارة مع استعداد عدة دول غربية، بينها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا وبلجيكا، للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الجاري. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد مؤخراً أنه سيترأس مع ولي العهد السعودي مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر الحالي.

أقام الأمير محمد بن سلمان مأدبة غداء تكريماً للرئيس الإماراتي والوفد المرافق، وذلك في إطار الضيافة التقليدية التي تميز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وحضر مراسم الاستقبال والوداع أيضاً الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، مما يعكس الأهمية التي توليها القيادة السعودية لهذه الزيارة.

أكدت وكالة الأنباء الإماراتية أن القائدين بحثا العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون الاستراتيجي والعمل المشترك بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وشددا على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.

غادر الشيخ محمد بن زايد الرياض بعد ساعات قليلة من وصوله، حيث كان ولي العهد السعودي في مقدمة مودعيه في مطار الملك خالد الدولي. وعكست مراسم الوداع، مثلها مثل مراسم الاستقبال، العمق الاستثنائي للعلاقات الشخصية بين القيادتين والتقدير المتبادل الذي يجمع بينهما، والذي ينعكس إيجابياً على مسار العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

شارك الخبر