في خطوة استثنائية تُوصف بـ"هدية العمر"، دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مبنى كلية الطب بجامعة تعز كصرح علمي حديث يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم الطبي اليمني.
يأتي هذا الإنجاز التعليمي الضخم ليرتقي بالبنية التعليمية في المحافظة، مفتتحاً آفاقاً جديدة أمام تطوير الكفاءات الطبية في أرجاء البلاد بعد سنوات من التحديات.
موجة إعجاب واسعة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي عقب الكشف عن هذا المشروع، حيث أشاد طلاب وناشطون وإعلاميون بالمنشأة الجديدة، واصفين إياها بالخطوة النوعية المحورية.
ويتجاوز المبنى كونه مجرد منشأة تعليمية، إذ يجسد رمزاً للتقدم والفرص المستقبلية، عاكساً التزام المملكة العربية السعودية بمساندة المبادرات التعليمية والإعمارية الحيوية عبر المحافظات اليمنية كافة.
هذا المشروع التعليمي الرائد يُنظر إليه كهدية حقيقية تتخطى قيمتها المادية، لتقدم بيئة تعليمية متطورة قادرة على تغيير مسارات حياة كل يمني يتطلع للتعليم والنهوض بمستوى الكوادر الطبية الوطنية.