تحولت مخيمات النازحين في اليمن إلى مناطق كوارث حقيقية، حيث يواجه الآلاف من الأسر النازحة موجة برد قاسية بلا أي وسائل للحماية أو التدفئة، في ظل درجات حرارة تنخفض إلى ما دون الصفر المئوي.
يعيش ملايين اليمنيين النازحين أوقاتاً عصيبة وسط انتشار موجة صقيع شديدة تجتاح البلاد، بينما تفتقر أسرهم لأبسط متطلبات التدفئة أو المأوى المناسب لمواجهة قسوة الطقس الشتوي.
تفاقم الأزمة الإنسانية:
- عائلات بأكملها تعاني من البرد القارس داخل خيام متهالكة
- نقص حاد في الوقود والغاز اللازم للتدفئة
- تزايد المخاوف من تفشي الأمراض التنفسية بين الأطفال وكبار السن
تأتي هذه الأزمة الجديدة في سياق معاناة مستمرة للشعب اليمني الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد الملايين على المساعدات الخارجية للبقاء على قيد الحياة.
وتشهد المناطق الجبلية في اليمن انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، مما يضع الفئات الأكثر ضعفاً في مواجهة مباشرة مع خطر الموت برداً.
