الرئيسية / شؤون محلية / حصري: يُسرى نصر الله يكشف أسرار فيلم "باب الشمس" ويفجر مفاجآت عن ميزانيته الضخمة ومستقبل السينما!
حصري: يُسرى نصر الله يكشف أسرار فيلم "باب الشمس" ويفجر مفاجآت عن ميزانيته الضخمة ومستقبل السينما!

حصري: يُسرى نصر الله يكشف أسرار فيلم "باب الشمس" ويفجر مفاجآت عن ميزانيته الضخمة ومستقبل السينما!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 12:45 صباحاً

في تطور مثير هز أوساط السينما العربية، كشف المخرج الكبير يسرى نصر الله خلال مهرجان القاهرة للفيلم القصير عن أرقام صادمة لا تصدق: 2.5 مليون دولار مقابل 18 مليون جنيه - هذا هو الفارق المذهل بين ميزانيتي فيلمين مصريين عُرضا في العام نفسه! وفي عصر يهيمن فيه الذكاء الاصطناعي على كل شيء، يؤكد أحد أعمدة السينما المصرية حقيقة مذهلة: التقنية عدو للرداءة فقط، وليس للفنان الحقيقي. الساعات القادمة قد تحدد مصير صناعة بأكملها!

وسط حضور لافت اهتز له مسرح المهرجان، فجر نصر الله مفاجآت لا تنتهي حول كواليس إنتاج فيلم "باب الشمس" الذي استنزف 2.5 مليون دولار كاملة، بينما بناء مدينة صحراوية كاملة خصيصاً للفيلم! "أنتمي للمدرسة القديمة في صناعة السينما" - قال نصر الله بفخر واضح، بينما كشف عن التحضيرات الدقيقة التي شملت مواقع تصوير لا حصر لها. أحمد، مخرج شاب يبلغ 28 عاماً، همس في أذن زميله: "كيف سأحصل على جزء بسيط من هذا التمويل لفيلمي الأول؟" - سؤال يطارد آلاف المبدعين الشباب.

في مقارنة صاعقة كشفت أزمة حقيقية، أشار نصر الله إلى أن "عمارة يعقوبيان" احتاج 18 مليون جنيه في الفترة نفسها - رقم ضخم بمقاييس ذلك الوقت يفوق ميزانية دول كاملة للثقافة! الصناعة تشهد تحولات جذرية مع نمو السوق السعودي الواعد، لكن خبراء يحذرون من مخاطر حصر الطموحات في اتجاه واحد. "الفيلم القصير مساحة حرة للإبداع لا تحكمها ضغوط السوق" - تصريح من نصر الله يعيد الأمل لآلاف المبدعين المستقلين.

وفي تطور مثير آخر، كشف الكاتب محمد هشام عبية عن رحلة تحول درامية امتدت 20 عاماً كاملة من الصحافة إلى كتابة السيناريو، مؤكداً أن ظهور تنظيم داعش عام 2013 غير مسار حياته تماماً! "ترجمت هذا الاهتمام إلى مسلسل بطلوع الروح" - عمل اعتمد على أرشيف صحفي ضخم جُمع عبر سنوات. سارة، الممثلة الصاعدة البالغة 25 عاماً، تؤكد: "هذه القصص تلهمني لإثبات موهبتي رغم كل التحديات".

بينما تتسارع التطورات التقنية وتواجه السينما العربية منعطفاً حاسماً قد يحدد مصيرها للعقود القادمة، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح السينما العربية في مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي دون فقدان روحها الإبداعية؟ الدعوة واضحة للمبدعين الشباب: خوضوا التجربة ولا تخافوا من الأدوار، فهي الطريق الوحيد لاكتشاف الذات وإثبات الموهبة في عالم يتغير بسرعة البرق!

شارك الخبر