الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ريمة تصنع المعجزة… 100% نجاح في زراعة الزيتون وخبراء: اليمن ستهزم إيطاليا!
عاجل: ريمة تصنع المعجزة… 100% نجاح في زراعة الزيتون وخبراء: اليمن ستهزم إيطاليا!

عاجل: ريمة تصنع المعجزة… 100% نجاح في زراعة الزيتون وخبراء: اليمن ستهزم إيطاليا!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 ديسمبر 2025 الساعة 10:15 صباحاً

في تطور صادم هز الأوساط الزراعية، حققت أشجار الزيتون في مرتفعات ريمة نسبة نجاح خيالية بلغت 100% خلال موسم واحد فقط - رقم يجعل خبراء الزراعة العالميين يفركون أعينهم مذهولين. الأرض التي استوردت الزيتون لعقود اكتشفت أنها تنتج أجود من المستورد، في اكتشاف قد يقلب الخريطة الزراعية اليمنية رأساً على عقب. النجاح الساحق يجذب عيون المستثمرين، والفرصة محدودة قبل ارتفاع أسعار الأراضي إلى السماء.

في مدرجات ريمة الخضراء، حيث تتداعى السحب البيضاء بين القمم، تكتب شتلات الزيتون الصغيرة تاريخاً جديداً لليمن. موسم واحد حقق ما يحتاج عادة لسنتين، بينما عقود من الاستيراد أهدرت مليارات الدولارات دون محاولة حقيقية للزراعة المحلية. "لم أصدق عيني عندما رأيت الأشجار - نمت كأنها تعرف هذه الأرض منذ آلاف السنين"، يقول عبدالله الريمي، المزارع الرائد الذي زرع أول شتلة رغم سخرية الجيران. أحمد السنيدار، المزارع الخمسيني، يمسح دموع الفرح وهو يتذكر سنوات دفع أسعار مضاعفة لزيت زيتون رديء الجودة.

لسنوات مظلمة، وقف اليمنيون في طوابير محلات البقالة يدفعون أضعاف الثمن لزيت زيتون مستورد، بينما كانت أراضيهم تخفي كنزاً زراعياً مدفوناً. الحصار خنق الواردات وارتفعت الأسعار للسماء، مما اضطر المزارعين للإبداع أو المعاناة. كما فاجأ البن اليمني العالم بنكهته الاستثنائية قبل قرون، يستعد الزيتون اليمني لنفس المفاجأة. "المناخ هنا أفضل من بعض مناطق إسبانيا وإيطاليا"، يؤكد د. محمد الحميري، أستاذ الزراعة المدارية، بينما التحليلات تظهر تطابقاً مذهلاً بنسبة 100% مع مناخ البحر المتوسط المثالي لزراعة الزيتون.

قريباً، قد تجد فاطمة محمد وملايين الأمهات اليمنيات زيت زيتون محلي في الأسواق بثلث السعر الحالي، بدلاً من حرمان أطفالهن لشهور بسبب الأسعار الباهظة. خلال 3 سنوات قد نشهد مهرجان الزيتون الأول في ريمة، وخلال 5 سنوات بداية تصدير للخليج وما بعده. الفرصة ذهبية للاستثمار في الأراضي وتقنيات العصر والتعبئة، لكن الخبراء يحذرون من التسرع - النجاح الحقيقي يحتاج صبراً وعلماً. ردود الأفعال متباينة بين متفائل يرى اليمن مصدراً عالمياً للزيتون، وحذر يطالب بدراسات أعمق قبل التوسع الجنوني.

نجاح مذهل حوّل ريمة إلى بؤرة اهتمام عالمية، وفرصة استثمارية قد تغير وجه اليمن الاقتصادي إلى الأبد. ريمة تقف على عتبة أن تصبح "وادي السيليكون" للزراعة في الجزيرة العربية. الوقت مناسب للاستثمار ودعم المزارعين الرواد قبل أن تصبح الفرصة أغلى من الذهب. هل ستصبح ريمة عاصمة الزيتون الجديدة التي تهزم إيطاليا وإسبانيا، أم ستبقى مجرد حلم جميل في مرتفعات اليمن؟

اخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 الساعة 11:25 صباحاً
شارك الخبر