الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: الأخضر يستعد لمعركة لوسيل الحاسمة... هل يسحق فلسطين ويحجز مقعده في نصف النهائي؟
عاجل: الأخضر يستعد لمعركة لوسيل الحاسمة... هل يسحق فلسطين ويحجز مقعده في نصف النهائي؟

عاجل: الأخضر يستعد لمعركة لوسيل الحاسمة... هل يسحق فلسطين ويحجز مقعده في نصف النهائي؟

نشر: verified icon نايف القرشي 10 ديسمبر 2025 الساعة 10:25 مساءاً

في تطور يحبس الأنفاس، اختتم المنتخب السعودي مساء اليوم استعداداته النهائية لمعركة مصيرية تتحدد خلالها أحلام 35 مليون سعودي في غضون 24 ساعة فقط. على ملعب لوسيل الأسطوري، حيث تتحول الأحلام إلى حقائق أو كوابيس، سيواجه الأخضر منتخب فلسطين في آخر محطة قبل نصف النهائي. اللحظات الأخيرة قبل المواجهة الحاسمة باتت تنذر: لا مجال للخطأ، ولا عودة للوراء.

شهد المعسكر السعودي توتراً استثنائياً وتركيزاً مرسوماً على وجوه اللاعبين، بينما أشرف المدير الفني إيرفي رينارد على التدريب الأخير بحضور رئيس الاتحاد ياسر المسحل. "سنحارب بكل قوة للتأهل ومواصلة الحلم"، أكد النجم صالح أبو الشامات، بينما تردد صفير رينارد التكتيكي عبر ملعب التدريب. سلطان العتيبي، المشجع الذي عايش هزائم مؤلمة سابقة، يراقب بقلق: "قلبي لا يحتمل خيبة أمل جديدة".

ليس هذا مجرد ربع نهائي عادي، بل محطة تاريخية تشبه ليلة ما قبل مواجهة الأرجنتين في مونديال 2022 - نفس التوتر، نفس الترقب المشحون بالكهرباء. د. عبدالرحمن الشهري، المحلل الرياضي المتفائل، يؤكد: "رينارد يملك الخبرة والأدوات التكتيكية لحسم التأهل". الإحصائيات تتحدث عن 15 عاماً منذ آخر لقب عربي كبير للمنتخب السعودي، مما يضاعف من وزن هذه المواجهة وأهميتها التاريخية.

ملعب لوسيل، بسعته الهائلة التي تضم 80 ألف متفرج - أكبر من 15 ملعباً سعودياً مجتمعة - سيشهد غداً عاصفة من المشاعر المتضاربة. كابتن فهد الهريفي، أسطورة المنتخب السابق، يحذر: "فلسطين ليست فريقاً سهلاً، والاستهانة قد تكلفنا الحلم". التأثير سيتجاوز أسوار الملعب ليصل إلى مقاهي الرياض ومجالس جدة، حيث ينتظر الملايين نتيجة قد تغير مزاج الشارع السعودي بأكمله. أحمد البقمي، المراسل الذي حضر التدريب، يصف: "لم أر مثل هذا التركيز الاستثنائي من قبل".

الآن، وبعد اكتمال كافة الاستعدادات، يقف الأخضر على بوابة التاريخ، كطائر يحضر أجنحته للطيران نحو النهائي بقوة إعصار الخليج وسرعة الصقر العربي. حلم الوصول للنهائي يراود قلوب الملايين، والثقة في قدرات هذا الجيل تتنامى رغم الضغوط الهائلة. السؤال الذي يؤرق الجماهير الآن: هل سيحقق الأخضر حلم الملايين، أم ستكون ليلة حزن طويلة في الرياض؟

شارك الخبر