13 مليون مقيم في السعودية سيغيرون طريقة تعاملهم مع الحكومة إلى الأبد بفضل إطلاق "هوية مقيم" الجديدة. بطاقة واحدة ستوفر على المقيمين 156 ساعة سنويًا كانوا يقضونها في طوابير الانتظار. هذا التحول ليس اختيارًا - إنه مستقبل حتمي لكل مقيم في المملكة. ترقبوا التفاصيل الحصرية حول كيفية الاندماج في هذا المستقبل الرقمي الواعد.
في خطوة بارزة تعكس التزام السعودية بتحقيق أهداف رؤية 2030، أطلقت المديرية العامة للجوازات "هوية مقيم" الجديدة بصلاحية تمتد لخمس سنوات. تتراوح رسوم الإصدار بين 600 ريال للعمالة المنزلية و500 ريال لأفراد الأسرة، مقدمةً بذلك تحولًا جذريًا في حياة أكثر من 13 مليون مستفيد. المديرية العامة للجوازات تصفها كـ"خطوة حاسمة نحو رقمنة كاملة لحياة المقيمين"، مستغنىً بذلك عن الأوراق والطوابير الطويلة في مكاتب الجوازات.
النظام الجديد يأتي بعدما ظل نظام الإقامة التقليدي لسنوات يعد عبئًا على المقيمين بسبب حاجته للتجديد السنوي المرهق. رؤية 2030 والتحول الرقمي العالمي ضغطا على الخدمات التقليدية للسعي نحو نظام أكثر فعالية. مع إطلاق منصات مثل "أبشر" و"توكلنا" خلال جائحة كورونا، ستصبح السعودية نموذجًا يحتذى به في المنطقة، كما يتوقع الخبراء.
ستؤثر "هوية مقيم" على الحياة اليومية بتمكينها من سهولة الوصول إلى الخدمات البنكية والحكومية والخاصة، متوقعة تقليل البيروقراطية وزيادة الكفاءة وتحسين رضا المقيمين. لكن، يجب الحذر؛ فقد يكون هناك قلق من ناحية التكاليف أو عدم الجاهزية للتعامل مع التكنولوجيا من قبل الفئات العمرية الأكبر. الفرصة سانحة للشركات التقنية للمساهمة في هذا التحول.
البطاقة الذكية، مع صلاحيتها لخمس سنوات، تجسد النقلة النوعية نحو خدمات رقمية متطورة، مما يضع السعودية على خارطة الدول الأكثر تقدمًا رقميًا. لذا، ندعوك لتبدأ التسجيل الآن في منصة "أبشر" لتكون من أوائل المستفيدين من هذه القفزة التكنولوجية. والسؤال يبقى: هل أنت مستعد لدخول عصر جديد من الخدمات الحكومية الذكية؟
