اتهامات صاعقة كشف عنها الوزير اللبناني السابق وليد جنبلاط عبر منصة "إكس"، حيث فضح مؤامرة إقليمية خطيرة تستهدف تطويق المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى في المنطقة.
وأعلن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في تصريح مثير للجدل: "لم يعد خافيا بان دولة عربية تقيم مع اسرائيل علاقات مميزة تحاول تطويق المملكة العربية السعودية عبر حضرموت وتساعد في نشر الفوضى في السودان المجاور وصولا إلى حدود مصر الجنوبية".
وكشفت تصريحات جنبلاط النقاب عن استراتيجية متعددة الجبهات، حيث تشمل الخطة المزعومة ثلاث مناطق حساسة: منطقة حضرموت اليمنية كنقطة انطلاق لتطويق السعودية، والسودان كساحة لنشر عدم الاستقرار، وصولاً إلى الحدود المصرية الجنوبية.
وتأتي هذه الاتهامات الخطيرة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتنامي التنافس على النفوذ في منطقة الخليج والقرن الأفريقي، خاصة بعد سنوات من اتفاقيات التطبيع العربية-الإسرائيلية.
وتثير تصريحات الزعيم الدرزي تساؤلات حول مستقبل العلاقات الخليجية وتأثير التحالفات الجديدة على استقرار المنطقة، في وقت تشهد فيه عدة دول عربية اضطرابات وصراعات داخلية.