**كسر في كاحل القدم اليمنى** يضع سعد آل الموسى، مدافع الاتحاد المحوري، في محنة مضاعفة قد تحرمه من المشاركة في أهم مباريات العميد هذا الموسم. الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبات الشهر الماضي دفعته لإجراء **عملية جراحية عاجلة في لондن** الأسبوع الماضي.
**برنامج العلاج** الذي بدأه آل الموسى أمس داخل مقر النادي يأتي في توقيت حرج للغاية، خاصة مع اقتراب ديربي جدة المنتظر. الطاقم الطبي للاتحاد يواجه سباقاً مع الزمن لإعادة تأهيل اللاعب الذي يُعتبر **العمود الفقري** لمنظومة الدفاع.
الوضع يصبح أكثر تعقيداً عندما ندرك أن الاتحاد **يحتل المركز الثامن برصيد 11 نقطة** بعد 8 جولات، مما يجعل كل مباراة قادمة مصيرية في سعي العميد لتحسين ترتيبه. غياب آل الموسى قد يهز **استقرار الخط الدفاعي** في أسوأ الأوقات الممكنة.
الأمر المثير للاهتمام أن آل الموسى كان قد أظهر **نضجاً تكتيكياً استثنائياً** في تصريحاته الأخيرة بعد فوز الاتحاد الكبير على الهلال 4-0، حين رفض التقليل من شأن المنافس رغم النتيجة الصاعقة. هذا النضج نفسه مطلوب الآن في **التعامل مع ضغط الإصابة** والعودة السريعة للملاعب.
**علامة استفهام كبيرة** تحوم حول موعد عودة الموسى، خاصة أن إصابات الكاحل تتطلب فترة تأهيل دقيقة لتجنب الانتكاسة. الإدارة الفنية للعميد تدرك أن **المخاطرة بعودة مبكرة** قد تكلف اللاعب موسماً كاملاً.
في هذا التوقيت الحساس، يجد الاتحاد نفسه مضطراً لإعادة ترتيب أوراقه دفاعياً قبل المواجهات الحاسمة. **فقدان آل الموسى** يعني فقدان خبرة وقيادة لا تُعوض بسهولة، خاصة في مباريات بحجم ديربي جدة التي تتطلب أعصاباً من حديد وتركيزاً كاملاً.
الآن، كل ما يمكن لجماهير الاتحاد فعله هو **انتظار معجزة طبية** تعيد نجمهم الدفاعي قبل المواجهة الأهم، أو الاستعداد لخوض ديربي جدة **بدون أحد أبرز عناصر الاستقرار** في الفريق.
