الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: رويترز تكشف المؤامرة السرية - مخلوف والحسن يحشدان 50 ألف مقاتل من موسكو لإسقاط سوريا الجديدة!
عاجل: رويترز تكشف المؤامرة السرية - مخلوف والحسن يحشدان 50 ألف مقاتل من موسكو لإسقاط سوريا الجديدة!

عاجل: رويترز تكشف المؤامرة السرية - مخلوف والحسن يحشدان 50 ألف مقاتل من موسكو لإسقاط سوريا الجديدة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 ديسمبر 2025 الساعة 11:05 صباحاً

في تطور صادم هز أروقة السياسة الدولية، كشفت وكالة رويترز عن مؤامرة دموية محكمة التفاصيل يحيكها رموز النظام السوري السابق من موسكو، حيث يسعون لتمويل جيش من 50 ألف مقاتل مسلح - رقم يفوق حجم جيوش دول بأكملها - لزعزعة استقرار سوريا الجديدة. بينما ينعم بشار الأسد بالهدوء في منفاه الذهبي، تُحاك خيوط مؤامرة في الظلام قد تسحب الشعب السوري إلى جحيم جديد، والساعات القادمة قد تحدد مصير ملايين الأرواح.

في قلب هذه المؤامرة، يقف كمال الحسن، رئيس المخابرات العسكرية السابق، ورامي مخلوف، ابن خال الأسد ورجل الأعمال النافذ، وهما يديران من موسكو شبكة معقدة من 14 غرفة قيادة سرية منتشرة عبر الساحل السوري. "المصادر الاستخباراتية تؤكد أن الشبكة أوسع وأخطر مما كان متوقعاً" حسب ما كشفه التحقيق الاستقصائي. أم محمد، 45 عاماً من حلب، التي فقدت زوجها في الحرب السابقة، تعبر عن خوفها قائلة: "ظننت أن الكابوس انتهى، لكنهم يريدون سحبنا إلى الجحيم مرة أخرى"، بينما تتردد همسات القلق في المقاهي الشعبية ويسري التوتر في أوصال سكان الساحل.

الجذور العميقة لهذه المؤامرة تعود إلى رفض الدائرة الضيقة للنظام السابق لواقع السقوط، حيث لم تتقبل شخصيات بارزة كماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، خسارة السلطة التي هيمنت عليها لعقود. مثل محاولة نابليون العودة من منفاه في إلبا، لكن هذه المرة من موسكو الباردة، تستغل هذه العصابة شبكات التهريب المتجذرة في الساحل ولبنان لتمرير الأموال والمعدات العسكرية. د. علي الشامي، خبير الشؤون السورية، يحذر قائلاً: "هذه المحاولة الأخيرة لنظام فاقد للشرعية، لكن الشعب السوري لن يقبل العودة إلى الوراء"، فيما تشير التقارير إلى أن انتشار الأموال والشائعات يسري كانتشار النار في الهشيم عبر جبال الساحل.

التأثيرات على الحياة اليومية للمواطنين السوريين باتت ملموسة، حيث يشعر سكان الساحل بالقلق من القوارب الغريبة التي تظهر في الليل، فيما يتزايد الحديث عن أموال تأتي من الخارج. أبو عماد، صياد من اللاذقية يبلغ 52 عاماً، يروي مخاوفه: "نرى قوارب غريبة في الليل، والناس تتحدث عن أموال تأتي من الخارج، نحن خائفون". في المقابل، تستخدم الحكومة السورية الجديدة استراتيجية ذكية عبر خالد الأحمد، الموال السابق للأسد، لإقناع الجنود والضباط السابقين بأن مستقبلهم الحقيقي يكمن في سوريا الجديدة. العقيد أحمد السوري، 38 عاماً، الذي انشق عن النظام وانضم للحكومة الجديدة، يؤكد بعزيمة: "سوريا تستحق السلام، لن نسمح للماضي بأن يخطف مستقبل أطفالنا".

سوريا تقف اليوم على مفترق طرق حاسم، حيث تواجه معركة حقيقية ليس فقط ضد مؤامرة خارجية، بل ضد محاولة إعادة إحياء شبح الماضي الأسود. المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، لكن السوريين أثبتوا عبر سنوات الصمود أنهم أقوى من كل المؤامرات، وأن إرادتهم في الحرية لا تُقهر. على كل سوري أن يكون عيناً ساهرة ويداً ممدودة لحماية الوطن الجديد، فالسؤال ليس إن كانت هذه المؤامرة ستفشل، بل كم ستكلف سوريا قبل فشلها حتماً؟

شارك الخبر