في ضوء ثورة رقمية هائلة، يواصل قطاع السياحة المصري صعوده بإطلاق نظام البوابات الذكية في 110 متحف ومعلم أثري على مستوى الجمهورية. التقارير تشير إلى أن السائح يستطيع حالياً دخول أعرق المتاحف المصرية في أقل من دقيقتين. في ظل هذا السباق العالمي نحو الرقمنة، مصر تقود المنطقة بخطوة لا مثيل لها. التفاصيل في التقرير التالي.
تفاصيل الحدث الرئيسي تشمل اكتمال تركيب البوابات الإلكترونية في مواقع استراتيجية مثل متاحف شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية. النظام يعمل بكامل طاقته مدعومًا بأنظمة دفع متقدمة مريحة لكل من المصريين والسياح الأجانب. الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد قائلاً: "تمثل هذه الخدمة إحدى الركائز الرئيسية للمنظومة الإلكترونية المتكاملة". تأثير المشروع واضح، حيث سيسهل رحلة مئات الآلاف من السياح ويوفر لهم ساعات من الانتظار.
خلفية الحدث تعود إلى استراتيجية شاملة للتحول الرقمي تحت مظلة رؤية مصر 2030. توجيهات وزارية تهدف للارتقاء بالتجربة السياحية ومواكبة التطور العالمي، ما يُعد استكمالاً لمشروع رقمنة مواقع مثل أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير. توقعات الخبراء تشير إلى زيادة متوقعة بنسبة 25% في عدد الزيارات خلال العام المقبل.
التأثير على الحياة اليومية للمصريين قد يتمثل في توفير وقت العائلات عند زيارة المواقع الأثرية، بجانب تحسين صورة مصر كوجهة سياحية متطورة. من المهم على السياح تحميل تطبيق Experience Egypt والحصول على بطاقة بنكية للاستفادة الكاملة. ردود الأفعال تراوحت بين حماس الشباب وحذر قليل من كبار السن، بينما أبدى الخبراء الدوليون إعجابهم وتفاؤلهم.
تلخيصًا، نجحت مصر في دمج التكنولوجيا المتقدمة مع كونها مهد الحضارات، لتخطي التحديات وتحقيق قفزة نوعية في قطاع السياحة. خلال العامين القادمين، الخطة تشمل تعميم هذا النظام على جميع المواقع الأثرية. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: "هل ستصبح مصر الرائدة إقليمياً في السياحة الذكية؟" الإجابة بدأت بهذه البوابات.
