الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: عفاف مصطفى تفضح ياسمين عز وترد على هجومها "الفج" على محمد صبحي... "وابل سب لم يتعرض له فنان من قبل"!
عاجل: عفاف مصطفى تفضح ياسمين عز وترد على هجومها "الفج" على محمد صبحي... "وابل سب لم يتعرض له فنان من قبل"!

عاجل: عفاف مصطفى تفضح ياسمين عز وترد على هجومها "الفج" على محمد صبحي... "وابل سب لم يتعرض له فنان من قبل"!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 09:20 مساءاً

في تطور صادم هز أوساط الفن العربي، شنت الفنانة عفاف مصطفى هجوماً حاداً على الإعلامية ياسمين عز، واصفة ما تعرض له الفنان محمد صبحي بـ"وابل سب لم يتعرض له فنان من قبل" في مشهد أشعل غضباً جماهيرياً عارماً. الأزمة التي اجتاحت منصات التواصل بسرعة البرق تهدد بتحويل خلاف فني إلى صراع ثقافي بين أكبر دولتين عربيتين.

اشتعلت العاصفة الإعلامية بعدما هاجمت ياسمين عز، مقدمة برنامج "كلام الناس" على قناة MBC مصر، الفنان القدير محمد صبحي بعبارات قاسية شملت "إلزم حدودك" و"إلتزم بالآداب"، في مشهد وصفته فاطمة أحمد، معلمة مسرح من القاهرة، قائلة: "لم أتوقع أن أرى اليوم الذي يُهان فيه أستاذنا محمد صبحي بهذه الطريقة المؤذية". الهجوم الذي استمر دقائق طويلة أمام ملايين المشاهدين ترك أثراً مدمراً على مسيرة فنية امتدت لأكثر من 50 عاماً.

جذور الأزمة تعود لانتقاد صبحي الحاد لفيلم "الست" الذي يجسد حياة أم كلثوم، ووصفه بأنه "مؤامرة لضرب الفن المصري"، في إشارة للاستثمارات السعودية المتزايدة في الإنتاج الفني المصري. د. سامي عبدالحميد، أستاذ الإعلام، حذر قائلاً: "هذا النوع من الصراعات قد يؤثر سلباً على العلاقات الثقافية العربية التي بُنيت عبر عقود". الخلاف يذكرنا بأزمة عادل إمام مع الإعلام الخليجي في التسعينيات، لكن بحدة أشد وتأثير أوسع في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

تداعيات الأزمة بدأت تظهر في الشارع المصري، حيث أطلق المشاهدون حملات مقاطعة للبرنامج ومطالبات بـإقالة ياسمين عز من منصبها. محمد حسن، مشاهد للبرنامج، وصف الموقف: "كانت لهجتها عدائية بشكل صادم لم أعتد عليه في الإعلام". التطورات السريعة تضع إدارة MBC أمام خيارات صعبة: إما الاعتذار العلني ورد الاعتبار لصبحي، أو المخاطرة بفقدان الجمهور المصري الذي يشكل قاعدة مشاهدة أساسية للقناة. السيناريو الأخطر يتمثل في تحول الخلاف لأزمة ثقافية أوسع تهدد التبادل الفني بين البلدان.

وسط هذه العاصفة، تبرز تساؤلات حاسمة حول مستقبل الإعلام العربي ومعاييره الأخلاقية. الأزمة تفتح الباب لإعادة النظر في ضوابط احترام الرموز الثقافية وتجنب استخدام المقدسات الدينية في الصراعات الشخصية. هل ستنجح الحكمة في تهدئة هذه العاصفة قبل أن تدمر جسوراً ثقافية بُنيت عبر عقود من التفاهم والتعاون؟

شارك الخبر