10 سنوات من الكذب.. شاهد عيان يفضح أكبر خدعة في تاريخ اليمن! انطلقت الحقيقة الصاعقة كالرعد في سماء اليمن، حيث كشف مستشار إعلامي يمني أن الرواتب كانت تُصرف بانتظام والاقتصاد مستقر قبل انقلاب الحوثيين. فما السر وراء الانقلاب إذن؟ الحقيقة تكشف أخيراً والوقت ينفد أمام الميليشيا. تفاصيل مدوية سنكشفها لكم.
في تصريح مثير، شدّد المستشار صالح البيضاني أن الذرائع الاقتصادية لإجتياح الحوثيين للسلطة كانت مجرد "ثلاث ذرائع كاذبة". وقد أكد أن البيانات المالية تثبت انتظام صرف الرواتب قبل الانقلاب، مما أحدث صدمة في الأوساط اليمنية وأكد حقائق مؤلمة بدأت بالتوضّح. "جميع الكشوفات تؤكد انتظام صرف الرواتب"، قال البيضاني مضيفاً أن شبح الحوثي كان هدفه السيطرة وليس الحل الاقتصادي.
وقعت الأحداث في سياق مسلح شبيه بالانقلابات العسكرية التاريخية، حيث استخدم الحوثي ذرائع اقتصادية وهمية كتلك التي حدثت في تاريخ الإنسانية الغابر. وأشارت التوقعات إلى ضرورة محاسبة الميليشيا على جرائمهم المتراكمة، إذ أنها لم تكن تبحث سوى عن الهيمنة والسيطرة.
اليوم يعاني اليمنيون من ظلم الحياة اليومية تحت الحكم الحوثي الذي تجاهل معاناة الموظفين، مما يُشجّع المقاومة الشعبية. ومع تراجع الدعم الشعبي، تأتي التحذيرات بضرورة توثيق الجرائم وكشف الحقائق للتاريخ. وقد ارتسمت مشاهد الترحاب الشعبي بخلاف القلق في صفوف الميليشيا التي تواجه ضغطاً شعبياً ودولياً رهيباً.
في الخاتمة، لا بد من تسليط الضوء على فضح الكذبة الاقتصادية للحوثيين، حيث أن كشف حقيقة الانقلاب يُبشّر بنهاية قريبة للحكم الغاشم. إن نشر الحقيقة ومقاومة التضليل مسؤولية وطنية ودولية، ويبقى السؤال: كم من الوقت يحتاج اليمنيون لاستعادة حقوقهم المسلوبة؟
