200 مليون دولار خسائر سنوية بسبب ازدواجية التحصيل! في خطوة وُصفت بأنها تاريخية وثورية، رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك يطلق خطة إنقاذ اقتصادي جديدة ويؤكد "للمرة الأولى منذ عقد، رئيس وزراء يمني يجلس مع التجار ويقول: أنتم حجر الزاوية!" الحدث يحمل أهمية مصيرية إذ قد تغير الـ 48 ساعة المقبلة مستقبل التجارة في اليمن للأبد، وفق تصريحات رسمية.
عُقد اللقاء الاستراتيجي في قصر الحكومة بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث جمع بين رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك وممثلين عن القطاع الخاص يتقدمهم نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أبوبكر سالم باعبيد. اللقاء الذي تناول شراكة اقتصادية بين الحكومة والقطاع الخاص، شهد نقاشاً حول مئات المليارات من الريالات المعرضة للخطر وآلاف فرص العمل المهددة. وقال بن بريك: "القطاع الخاص حجر الزاوية"، مؤكداً في الوقت ذاته على بدء مرحلة جديدة من الشراكة.
خلال النقاش، أُعرب عن القلق إزاء العراقيل التي تواجه القطاع الخاص والتجار، مثل الرسوم غير القانونية وازدواجية التحصيل والإجراءات البطيئة في الميناء. القادة الاقتصاديون أكدوا على أن السنوات الطويلة من الحرب ألحقت أضراراً جسيمة بالاقتصاد وأكدوا على الحاجة الماسة لإنقاذ الوضع المالي عبر إجراءات حكومية صارمة وتنفيذ الإصلاحات الشاملة. توقعات الخبراء أشارت إلى إمكانية نمو اقتصادي قد يصل إلى 15% خلال عامين، في سياق شبيه بالإصلاحات الاقتصادية في دول الخليج في السبعينات.
- **التأثير على الحياة اليومية:** تسهيلات أسعار السلع، توفر منتجات أكثر، خدمات أفضل، وفرص عمل جديدة.
- **النتائج المتوقعة:** انتعاش في التجارة، عودة الثقة في الأسواق، وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية.
- **تحذيرات أو فرص:** الآن هو الوقت المناسب للاستثمار، وتحذير من ضياع الفرصة الثمينة.
انقسمت ردود الأفعال بين ترحيب واسع في أوساط التجار وتفاؤل شعبي، وبين تشكيك من المنافسين السياسيين في فعالية الخطة وما إذا كان يمكن تنفيذها بشكل كامل. كما أشار أحد التجار، أحمد التاجر، الذي قد يفقد 70% من استثماراته بسبب هذه التحديات المستمرة.
تعود الإصلاحات المفترضة بالإضافة لآليات التنفيذ المطروحة لتكون حجر الأساس في النهضة الاقتصادية لليمن. هل يتمكن اليمن من إعادة رسم مستقبله بيديه؟ يمكن أن تشهد عدن تحولات جذرية تجعلها دبي الجديدة. هل ستكون هذه بداية النهضة الاقتصادية أم مجرد وعود جديدة؟ الأسابيع القادمة ستجيب.