صادم: الذهب في عدن بـ180 ألف والريال... وفي صنعاء بـ60 ألف فقط - فرق جنوني يُفقد المستثمرين صوابهم!
203% - هذا هو الفارق الصادم في أسعار الذهب بين مدينتين يمنيتين في يوم واحد! 121 ألف ريال إضافي يدفعها سكان عدن مقابل جرام ذهب واحد! خلال 24 ساعة فقط، ازداد الفارق بشكل جنوني.
شهدت اليمن تحدياً اقتصادياً جديداً، حيث سجلت أسعار الذهب يوم الخميس 27 نوفمبر 2025 تفاوتات دراماتيكية بين المدن اليمنية. ففي مدينة عدن، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 180,800 ريال يمني مقارنة بـ59,700 ريال في صنعاء، مما يعكس التباين الحاد في الظروف الاقتصادية نتيجة لعوامل مثل تقلبات سعر الصرف واختلاف الظروف المصرفية.
قال تاجر ذهب مخضرم: "هذا التباين لم نشهد مثيله من قبل"، مشيراً إلى أن صدمة المتسوقين وتوقف عمليات الشراء أظهرت بوضوح مدى ارتباك السوق اليمني. هذا الفارق، الذي بلغ 1,453,500 ريال للجنيه الذهبي في عدن مقابل 480,000 ريال في صنعاء، يمثل فجوة لم تكن متوقعة.
الأزمة الاقتصادية في اليمن والانقسام النقدي ساهمت بوضوح في هذا التباين، كما أثرت تقلبات سعر صرف العملة وتكاليف النقل والسياسة المحلية تأثيراً كبيراً. الأحداث السابقة في السنوات الماضية، مثل التغيرات في أسعار الصرف، تظهر أن هذه المشكلة ليست جديدة. تتوقع بعض التحليلات أن تستمر التقلبات وأن يتفاقم الوضع زيادةً على المدى القريب.
الحياة اليومية للسكان تأثرت بشكل مباشر حيث أصبحت صعوبة شراء الذهب حتى للمناسبات الاجتماعية والتأثير على مدخرات العائلات أحد التحديات الكبرى. قد تؤدي هذه الظروف إلى نشوء سوق سوداء وزيادة في التهريب في المستقبل القريب. توصي الخبراء بتجنب المضاربة والحذر في الاستثمارات، مع ضرورة مراقبة الأسعار اليومية بشكل دقيق.
النقاط الأساسية توضح أن التباين الصادم في الأسعار يعكس عمق الأزمة الاقتصادية اليمنية. النظر إلى المستقبل يجلب معه احتمالية استمرار هذا التباين أو تفاقمه. ينبغي على المواطن متابعة الأسعار يومياً وتجنب المخاطرة الكبيرة. هل سيصل الفارق إلى 400% غداً؟ وما مصير مدخرات اليمنيين الذهبية؟