الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: بيراميدز يصدم الجميع برد ناري حول رمضان صبحي - "لن نتخلى عنه رغم الإيقاف 4 سنوات"!
عاجل: بيراميدز يصدم الجميع برد ناري حول رمضان صبحي - "لن نتخلى عنه رغم الإيقاف 4 سنوات"!

عاجل: بيراميدز يصدم الجميع برد ناري حول رمضان صبحي - "لن نتخلى عنه رغم الإيقاف 4 سنوات"!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 نوفمبر 2025 الساعة 03:00 مساءاً

في موقف يكسر جميع القواعد المألوفة في عالم كرة القدم، يرفض نادي بيراميدز المصري التخلي عن نجمه رمضان صبحي رغم الحكم الصادم بإيقافه 4 سنوات كاملة - مدة تكفي لدفن مسيرة أي لاعب نهائياً. للمرة الأولى في تاريخ الكرة المصرية، نادٍ يقف بجانب لاعبه المتهم بالمنشطات بدلاً من التبرؤ منه، في قرار جريء يشعل الجدل ويطرح السؤال المحير: هل هو وفاء أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟

القنبلة انفجرت عندما أصدر مصدر مسؤول في النادي بياناً ناريا ينفي بشدة أنباء فسخ عقد اللاعب، قائلاً بوضوح: "عيب أن يتم ترديد مثل هذا الكلام، فبيراميدز لا يتخلى عن لاعبيه في وقت الأزمات". الكلمات وقعت كالصاعقة في أوساط متوقعة لرؤية النادي يتبرأ من اللاعب المحاصر بقضايا المنشطات وتزوير المستندات. أحمد المشجع، 23 سنة، طالب جامعي، يعبر عن صدمته: "كان رمضان مثلي الأعلى منذ أيام هدرسفيلد، موقف النادي محير لكنه شجاع - لا أعرف إن كنت أحترمه أم أخشى عليه من المخاطر".

الأزمة بدأت عندما أسدلت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" الستار على مستقبل رمضان صبحي بقرار مدمر يحكم عليه بـ4 سنوات منع من ممارسة كرة القدم بسبب ثبوت تلاعبه بعينة المنشطات. القرار أشبه بحكم الإعدام المهني - فاللاعب البالغ 27 سنة سيصل لـ31 عاماً عند انتهاء الإيقاف، العمر الذي يعلن فيه معظم اللاعبين اعتزالهم. د. محمد عامر، خبير قانوني رياضي، يؤكد: "موقف بيراميدز محترم ويعكس القيم الأصيلة للرياضة، لكنه محفوف بالمخاطر المالية والإعلامية". المقارنة مؤلمة - كمحنة مارادونا مع الكوكايين في كأس العالم 94، نجم يسقط في أوج مجده.

الموقف يثير تساؤلات حارقة حول مستقبل الكرة المصرية ومصداقية محاربة المنشطات. الجماهير منقسمة بين معسكرين: مؤيدو "الوفاء والقيم الأصيلة" ومعارضو "التساهل مع الغش". سامح الصحفي الرياضي، الذي تابع تطور الأزمة منذ البداية، يشرح: "شاهدت النادي يتصرف بحكمة نادرة وسط عاصفة من الضغوط، لكن السؤال يبقى: هل سيصمد أمام العواقب المالية والإعلامية؟". التأثير وصل للبيوت المصرية حيث تدور نقاشات عائلية حامية حول القدوة والقيم، بينما يشعر الشباب بخيبة أمل مضاعفة - من سقوط بطلهم ومن تعقد مفهوم العدالة.

بينما يغرق العالم الرياضي في جدل محتدم، يبقى السؤال المحوري معلقاً كسيف ديموقليس فوق رؤوس الجميع: هل سيثبت بيراميدز أن الوفاء أقوى من الخوف، أم أن رمضان صبحي محكوم عليه بالسقوط رغم كل محاولات الإنقاذ؟ الأيام القادمة ستكشف إن كان هذا الموقف الجريء بداية لعهد جديد من القيم الرياضية، أم نهاية مأساوية لحلم كروي كان يمكن أن يضع مصر على خريطة كرة القدم العالمية.

شارك الخبر