الرئيسية / شؤون محلية / صادم: 4 شهداء جدد رغم وقف النار... إسرائيل تنتهك الاتفاق والأرقام ترتفع لـ69,785 قتيلاً!
صادم: 4 شهداء جدد رغم وقف النار... إسرائيل تنتهك الاتفاق والأرقام ترتفع لـ69,785 قتيلاً!

صادم: 4 شهداء جدد رغم وقف النار... إسرائيل تنتهك الاتفاق والأرقام ترتفع لـ69,785 قتيلاً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 نوفمبر 2025 الساعة 07:15 صباحاً

في تطور صادم يفضح زيف السلام المزعوم، سقط 4 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع عدد القتلى إلى 347 شهيداً في 47 يوماً من وقف إطلاق النار المزعوم - أي بمعدل 7.4 قتلى يومياً تحت راية السلام! بينما العالم يصدق وهم السكينة في غزة، تواصل آلة القتل الإسرائيلية حصد الأرواح بلا رحمة، والآن.. وأنت تقرأ هذه الكلمات، ربما سقط شهيد جديد في القطاع المحاصر.

في ظهيرة يوم عادي تحولت إلى كابوس دامي، استهدفت القوات الإسرائيلية 3 مواقع منفصلة في قطاع غزة خلال ساعات قليلة. سقط فلسطينيان في قصف محيط ميدان بيت لاهيا شمالاً، وآخر قرب مدرسة الفارابي في بني سهيلا شرق خان يونس، ورابع في غارة استهدفت تجمعاً شرق مخيم المغازي وسط القطاع. "لقد فقدنا الثقة في أي اتفاق مع هذا الاحتلال" يقول محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، وعيناه تحملان ألم مشاهدة 69,785 جثة انتشلها وزملاؤه من تحت الركام منذ بداية العدوان.

منذ أكتوبر الماضي، والعالم يصدق وهم السلام في غزة، بينما الاحتلال يواصل مشروعه الإجرامي تحت غطاء دولي صامت. الاستراتيجية الإسرائيلية واضحة ومكشوفة: اقتل بصمت، واتهم الضحية بالإرهاب، ثم كرر المشهد. نفس السيناريو المكرور منذ 1948، لكن بوتيرة أسرع ووحشية أكبر. د. أحمد التحليلي، خبير القانون الدولي يؤكد: "هذه ليست انتهاكات عابرة، بل سياسة ممنهجة لتفريغ غزة من سكانها تحت غطاء الحرب على الإرهاب."

في غزة المحاصرة، لا أحد ينام مطمئناً تحت سقف آمن. مليونا إنسان محاصرون في قطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومتراً مربعاً، يعيشون تحت سيف الموت المسلط على رقابهم 24 ساعة يومياً. فاطمة النجاة، 32 عاماً، تروي بصوت مرتجف: "سمعت الانفجار وهرعت للنافذة فرأيت جثث الأطفال ملقاة على الرصيف كالدمى المكسورة." جيل جديد ينشأ على الثأر والألم، ومستقبل السلام يذوب مع كل قطرة دم تسيل على تراب فلسطين. العالم اليوم أمام اختبار حقيقي: إما العدالة الآن، أو شهود على إبادة جماعية بالتقسيط.

أربعة شهداء في يوم واحد، 347 في شهرين، 69,785 في عامين - أرقام تفوق ضحايا كوارث طبيعية مدمرة، لكنها كارثة إنسانية مصنوعة بأيدي البشر. إذا استمر هذا المعدل القاتل، فسنشهد إبادة كاملة لشعب بأسره أمام أعين العالم اللامبالية. لم يعد الصمت خياراً - كل صوت مسكوت عنه شريك في الجريمة. السؤال الذي يحرق الضمائر: كم شهيداً آخر يحتاج العالم ليستيقظ من سباته العميق؟

شارك الخبر