الرئيسية / شؤون محلية / صادم: 6 ملايين مصري يواجهون مصيرهم السكني خلال 90 يوماً فقط - هل أنت منهم؟
صادم: 6 ملايين مصري يواجهون مصيرهم السكني خلال 90 يوماً فقط - هل أنت منهم؟

صادم: 6 ملايين مصري يواجهون مصيرهم السكني خلال 90 يوماً فقط - هل أنت منهم؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 نوفمبر 2025 الساعة 06:15 صباحاً

في تطور مذهل يعيد تشكيل خريطة مصر السكنية، يقف 6 ملايين مصري على مفترق طرق تاريخي خلال الـ 90 يوماً المقبلة فقط، في أكبر عملية إعادة توطين شهدتها البلاد منذ نصف قرن. الساعة تدق بلا رحمة، والقرار الذي ستتخذه خلال الأيام القادمة قد يحدد مصيرك السكني إلى الأبد... هل أنت مستعد للقفزة؟

أم فاطمة من المنيل، 65 عاماً, تحكي بعيون دامعة: "45 عاماً في نفس الشقة بإيجار 35 جنيهاً... اليوم أملأ استمارة قد تجبرني على ترك ذكريات عمري كله." صوت رعشة يديها وهي تقلب الأوراق يختلط مع دقات قلوب ملايين المصريين الذين يواجهون نفس المصير منذ إطلاق برنامج إعادة الهيكلة السكنية. الرسائل النصية تنهال على الهواتف، والمستقبل يُكتب بضغطة زر واحدة.

د. أحمد سليمان، خبير الإسكان بجامعة عين شمس, يؤكد: "نحن أمام نقطة تحول مصيرية تشبه تأميم قناة السويس في أهميتها الاجتماعية." هذه ليست مجرد إجراءات إدارية، بل ثورة سكنية حقيقية تنهي عقوداً من التشوهات القانونية التي حولت حق السكن إلى جحيم اجتماعي. المشهد يذكرنا بلحظات تاريخية فاصلة غيرت وجه مصر إلى الأبد.

محمد عبد الحليم، موظف بالمنصورة، 52 عاماً, يروي تجربته: "سجلت في اليوم الأول... قلبي كان يرقص فرحاً وخوفاً في نفس الوقت. قد أحصل على شقة أفضل في مدينة جديدة، أو قد أخسر استقرار 30 عاماً." المنصة الرقمية تعمل كساعة عملاقة، كل نقرة عليها تقرب ملايين الأسر من مستقبل مجهول. النتائج ستصل خلال أسابيع، حاملة معها أحلام وكوابيس 6 ملايين إنسان.

إبراهيم المالك، 58 عاماً، يملك 3 شقق بوسط البلد, يتنفس أخيراً: "40 عاماً أجمع إيجارات لا تكفي فاتورة الكهرباء... أخيراً سأرى عدالة حقيقية." التوقعات تشير إلى إعادة توزيع جغرافي شامل، حيث ستصبح المدن الجديدة موطناً لملايين المصريين الذين قضوا عقوداً محاصرين في شقق لا تناسب العصر. مصر جديدة تولد من رحم الأزمة القديمة.

الفرصة الذهبية أمامك الآن: سارع بالتسجيل، حضر مستنداتك، واستعد لتكون جزءاً من أكبر تحول سكني في التاريخ المصري. المنصة مفتوحة كمصعد سريع يحمل الراغبين إلى طوابق أعلى من الحياة الكريمة، لكن الأبواب لن تظل مفتوحة إلى الأبد.

السؤال الذي يحدد مصيرك: هل ستكون من الـ 6 ملايين الذين اختاروا التغيير، أم ممن تركوا القطار يمر دون أن يركبوه؟

شارك الخبر