الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: شائعات وفاة عمران خان تهز باكستان.. وشقيقته الـ71 عاماً تُضرب وتُسحب من شعرها!
عاجل: شائعات وفاة عمران خان تهز باكستان.. وشقيقته الـ71 عاماً تُضرب وتُسحب من شعرها!

عاجل: شائعات وفاة عمران خان تهز باكستان.. وشقيقته الـ71 عاماً تُضرب وتُسحب من شعرها!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 نوفمبر 2025 الساعة 01:15 صباحاً

في تطور مرعب يهز أركان باكستان، اندلعت شائعات حول وفاة رئيس الوزراء الأسبق عمران خان داخل سجن أديالا، بينما تعرضت شقيقته البالغة من العمر 71 عاماً لاعتداء وحشي تم خلاله سحبها من شعرها وإلقاؤها أرضاً في مشهد صادم أمام السجن. منع استمر 3 أسابيع كاملة من رؤية عمران خان يثير تساؤلات مرعبة: هل يحاول النظام إخفاء شيء ما؟

تفاصيل الواقعة المروعة بدأت عندما تجمعت شقيقات عمران خان الثلاث - نورين، عليمة، وعظمة - خارج سجن أديالا للمطالبة السلمية برؤية شقيقهن المحتجز منذ عام 2023. فجأة، أُطفئت أضواء الشوارع عمداً لتغرق المنطقة في ظلام دامس، قبل أن تنقض قوات الشرطة على النساء المسنات. "تم الإمساك بي من شعري وإلقائي بعنف على الأرض"، تروي نورين خان بصوت مرتجف من الألم والصدمة، مضيفة بمرارة: "في سن الحادية والسبعين، سُحبت عبر الطريق كالحيوان".

الخلفية السوداء لهذه الواقعة تكشف عن استراتيجية ممنهجة لتحييد أقوى زعيم معارض في باكستان. عمران خان، البطل الرياضي السابق الذي تحول إلى رئيس وزراء ثم سجين سياسي، يقبع في عزلة تامة منذ أكثر من عام. المنع المستمر للزيارات العائلية، والحبس الانفرادي، وحرمانه حتى من الكتب والأغراض الأساسية، كلها أساليب تذكرنا بأحلك فصول القمع السياسي في تاريخ المنطقة. الخبراء يحذرون من أن تفشي ثقافة الصمت قد يدفع باكستان نحو هاوية عدم الاستقرار.

تأثير هذا الحدث المروع يتجاوز حدود عائلة واحدة ليهدد نسيج المجتمع الباكستاني بأكمله. آلاف المتظاهرين يتجمعون يومياً أمام السجن مطالبين بإظهار عمران خان حياً، بينما تنتشر رسائل الخوف بين الأسر الباكستانية التي باتت تتساءل: "إذا كان هذا مصير زعيم شعبي وشقيقاته المسنات، فماذا عن المواطن العادي؟" حزب حركة الإنصاف يستعد لإعلان يوم غضب وطني لمواجهة ما وصفه بـ"إرهاب الدولة"، في حين تتزايد المطالب الدولية بفتح تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة.

بينما تلوذ الحكومة الباكستانية بالصمت المطبق، تتسارع عقارب الساعة نحو انفجار لا يمكن السيطرة عليه. الشفافية التي تطالب بها العائلة وملايين الباكستانيين ليست مجرد حق، بل ضرورة حتمية لمنع انهيار الثقة الشعبية في مؤسسات الدولة. السؤال المصيري الذي يواجه النظام الحاكم اليوم: هل سيكشف الحقيقة حول مصير عمران خان قبل أن يفقد السيطرة على الشارع الغاضب؟

شارك الخبر