73% من الشباب العربي أسرى للشاشات 12 ساعة يومياً في تطور صاعق يهدد مستقبل الأجيال القادمة، تقود مصر ثورة لإنقاذ جيل كامل من الإدمان الرقمي. الحملة المصيرية ستبدأ يوم 30 نوفمبر - يوم تاريخي لإنقاذ مستقبل شبابنا وبناء مجتمع رقمي مسؤول.
في إطار سعيها الحثيث لمكافحة الإدمان الرقمي المنتشر، تستضيف مكتبة الإسكندرية محاضرة استثنائية تجمع أكبر خبراء التكنولوجيا في قاعة الوفود بمركز المؤتمرات، يوم الأحد الموافق 30 نوفمبر 2025، الساعة 11 صباحاً. د. هدى دحروج، مستشار وزير الاتصالات تصرح: "نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ عقول شبابنا". تشير الإحصائيات إلى أن الشباب يقضي من 8 إلى 12 ساعة يومياً أمام الشاشات، حيث يعاني 73% منهم من أعراض الإدمان الرقمي.
تزايدت معدلات الإدمان الرقمي بشكل مقلق خلال السنوات الخمس الماضية متأثرة بعوامل مثل جائحة كورونا والتعليم عن بُعد وانتشار الألعاب الإلكترونية. تحاول مصر سلك نهج مشابه للجهود السابقة لمكافحة الجهل، لكنها تحارب اليوم الإدمان الرقمي. إن لم يتحرك المجتمع الآن، قد نفقد جيلاً كاملاً خلال خمس سنوات كما يتوقع الخبراء.
فيما يتعلق بالتأثيرات على الحياة اليومية، نواجه أطفالاً لا يتناولون طعامهم إلا أمام الشاشات والشباب يسهرون حتى الفجر. ولكن مع التوجيه الصحيح، يتوقع أن يخرج جيل جديد محصن ضد مخاطر العالم الرقمي. الفعالية توفر فرصة ذهبية للحصول على منح تقنية متقدمة، وتثير ردود أفعال متباينة بين مؤيد متحمس وآخر متشكك في فعالية الحلول.
مصر تخوض معركة مصيرية لإنقاذ شبابها من براثن الإدمان الرقمي، مع رؤية مستقبلية لجيل واعٍ يستخدم التكنولوجيا بحكمة بدلاً من أن يكون عبداً لها. دعوة مفتوحة للمشاركة في المحاضرة لتغيير مستقبل أسرتك والمساهمة في الحل. هل ستنقذ أطفالك قبل فوات الأوان؟
