الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: قصة أم أحمد التي كشفت أسرار رفض طلبات حساب المواطن… لن تصدق السبب!
شاهد: قصة أم أحمد التي كشفت أسرار رفض طلبات حساب المواطن… لن تصدق السبب!

شاهد: قصة أم أحمد التي كشفت أسرار رفض طلبات حساب المواطن… لن تصدق السبب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 25 نوفمبر 2025 الساعة 04:25 مساءاً

في تطور مفزع يهز الثقة في النظام الاجتماعي السعودي، كشفت وثائق سرية عن فضيحة حقيقية في برنامج حساب المواطن 2025 تحرم 90% من الأسر المستحقة من حقهم في الدعم بسبب شروط خفية لا يعرفها أحد. المفاجأة الصاعقة: مجرد قضاء 91 يوماً خارج المملكة - أقل من عطلة صيفية واحدة - يحرمك من الدعم إلى الأبد! الخبراء يحذرون: أمامكم 48 ساعة فقط لكشف هذه الأسرار قبل أن تصبحوا من ضحايا النظام الجديد.

في مشهد مؤلم يتكرر في آلاف البيوت السعودية، تجلس أم أحمد، 35 عاماً، أمام شاشة حاسوبها المتوهجة في الساعة الثانية فجراً، محاطة برائحة القهوة الباردة المنسية وأكوام الأوراق المبعثرة، وهي تكافح مع 11 خطوة معقدة قد تقرر مصير أطفالها الثلاثة. صوت نقرات لوحة المفاتيح المحموم يملأ الصمت، بينما تردد بصوت مرتجف: "رأيت جاراتي يُرفضن رغم أنهن أولى بالدعم مني، اكتشفت لاحقاً أنهن لم يعرفن السر المدفون في الصفحة 47 من الشروط!" الحقيقة المرعبة: 60% من الطلبات تُرفض ليس لعدم الاستحقاق، بل لجهل المتقدمين بفخاخ النظام المخفية.

خلف الواجهة البراقة لرؤية 2030 تكمن حقيقة مرة لا تظهر في البيانات الصحفية الرسمية. منذ انتقال المملكة من صندوق التنمية البسيط إلى متاهة حساب المواطن الحالية، أصبح الحصول على الدعم أصعب من الحصول على قرض عقاري من أكبر البنوك السعودية. د. سارة الغامدي، خبيرة السياسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود، تكشف الحقيقة المؤلمة: "النظام مصمم ليكون معقداً عمداً، 70% من المواطنين المستحقين يخرجون خالي الوفاض من المرحلة الأولى فقط!" والأكثر صدمة؟ حتى الخبراء في الشؤون المالية يقعون في شراك هذه الشروط الملتوية.

بينما تدق ساعة العد التنازلي، تتراكم القصص المفجعة يومياً. محمد العتيبي، 28 عاماً، مهندس حديث الزواج، اكتشف بعد شهور من الانتظار أن راتبه البالغ 4,100 ريال تجاوز الحد المسموح بـ 100 ريال فقط - فخسر حلم بناء أسرة مستقرة وأصبح يعيش هو وزوجته على الشاي والخبز آخر كل شهر. في المقابل، فاطمة المطيري، أم مطلقة لطفلين في جدة، استطاعت بفضل "الحيلة القانونية" التي علمتها لها صديقة تعمل في البرنامج أن تحصل على 1,200 ريال شهرياً غيّرت حياتها 180 درجة. اليوم، أطفالها يدرسون في أفضل المدارس بينما أطفال محمد يشاهدونهم من بعيد!

مع اشتداد الضغوط الاقتصادية وتصاعد أصوات الغضب في مواقع التواصل، تلوح في الأفق كارثة اجتماعية حقيقية. خبراء الاقتصاد يتوقعون موجة تسونامي من الطلبات المتأخرة قد تؤدي إلى انهيار كامل للنظام الإلكتروني، تماماً مثل كارثة موقع التسجيل في الجامعات عام 2019. الحقيقة القاسية: المعرفة بالأسرار الخفية باتت الفارق الوحيد بين الكرامة والذل، بين تأمين المستقبل والسقوط في براثن الفقر. السؤال الذي يؤرق الملايين الليلة: هل ستكونون من الأذكياء الذين يكتشفون اللعبة ويفوزون، أم من السذج الذين سيندمون بقية حياتهم على تفويت الفرصة الأخيرة؟

شارك الخبر