20 مليار دولار... رقم يكفي لبناء 200 مستشفى أو تعليم مليون طفل، لكنه مخصص لبناء جسر واحد سيغير مصير 100 مليون إنسان. مشروع جسر باب المندب العملاق يهدف إلى ربط آسيا وأفريقيا بشكل مباشر لأول مرة في التاريخ. بعد 15 عاماً من التخطيط، هل ستضيع الفرصة الذهبية لتغيير خريطة التجارة العالمية؟ بانتظاركم التفاصيل المبهرة.
أعلنت مصادر متخصصة أن مشروع "جسر القرن الإفريقي" العملاق، بتكلفة 20 مليار دولار أمريكي، قد ينقل اليمن من بؤرة صراع إلى مركز تجاري استراتيجي، يربط بين 16 دولة أفريقية ودول الخليج العربي. التصميم يضم طريقاً سريعاً بستة مسارات وخط سكة حديد بأربعة مسارات. "المشروع سينقل اليمن من بؤرة صراع إلى مركز تجاري استراتيجي"، بحسب تصريحات خبراء
المشروع الذي طرح منذ عام 2008 يواجه تحديات جمة، أبرزها استمرار الصراع اليمني. يشبه المشروع في أهميته قناة السويس لربط التجارة العالمية. توقعات الخبراء تشير إلى أن اليمن سيصبح مركز عبور رئيسي إذا تم التنفيذ.
النتائج المتوقعة تشمل انخفاض تكاليف الشحن والنقل، وخلق فرص عمل ضخمة. التحذيرات قائمة، إذ قد تعرقل التحديات الأمنية والتقنية المشروع. الردود متنوعة: حماس من المستثمرين وقلق من الظروف الأمنية.
جسر بـ20 مليار دولار قد يحول اليمن لمركز تجاري عالمي. المشروع يحتاج السلام والاستثمار لتحقيق الحلم. على الدول العربية والمجتمع الدولي دعم السلام في اليمن للوصول إلى هذا الهدف المنشود. هل ستشهد الأجيال القادمة هذا الجسر العملاق، أم ستبقى مجرد أحلام على الورق؟