عاجل: انهيار مدوي لأسعار الذهب في اليمن - الفارق بين صنعاء وعدن يصل 300%... خبراء يكشفون السر!
194% - هذا هو الفارق المدمر بين أسعار جنيه الذهب في مدينتين يمنيتين! جنيه ذهب واحد في عدن يساوي أكثر من 3 جنيهات في صنعاء - نفس المعدن، نفس الوزن، مدينتان فقط تفصلان بينهما! كل دقيقة تأخير قد تكلفك آلاف الريالات - أسعار الذهب تنهار بشكل غير معقول.
تشهد الأسواق المحلية في اليمن انهيارًا مذهلاً لأسعار الذهب، حيث بلغ الفارق بين صنعاء وعدن مستويات غير مسبوقة. في عدن، يُباع جرام الذهب عيار 21 بـ191,300 ريال بينما في صنعاء بـ63,700 ريال فقط. "هذا الانقسام النقدي قد يدمر الاقتصاد اليمني بالكامل"، يحذر د. محمد الشاطر خبير اقتصادي.
منذ بداية الحرب الأهلية في 2014، يشهد اليمن انقسامًا نقديًا أثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي. تقلبات أسعار الذهب العالمية وسعر الدولار المتغير بالإضافة إلى العوامل السياسية زادت الوضع سوءاً. يشير الخبراء إلى مخاوف من استمرار هذا الانقسام الذي يعيد للأذهان ما حدث في ألمانيا الشرقية والغربية بعد الحرب العالمية الثانية.
في الحياة اليومية لليمنيين، يصبح تأمين المهر وتشغيل محلات الذهب تحديًا حقيقيًا. يعاني أحمد المطري، تاجر ذهب في عدن، الخسائر قائلاً: "خسرت 40% من رأسمالي خلال شهر واحد." في المقابل، بعض التجار يستغلون الفروقات لتحقيق مكاسب. لكن، ماذا سيأتي في المستقبل؟ قد يكون استثمارًا ذكيًا أو خيبة أمل. فرص المراجحة متاحة، لكن من يجرؤ؟
هذه الأزمة الاقتصادية باتت تهدد مدخرات المواطنين ويزداد القلق بشكل ملحوظ. من المتوقع انخفاض الاستثمار في الذهب، وتحويل رؤوس الأموال إلى قطاعات أخرى أكثر أماناً. "هل سيؤدي هذا الانقسام النقدي إلى تقسيم اليمن اقتصادياً للأبد؟ ومن سيدفع الثمن من جيوب المواطنين البسطاء؟" السؤال يُترك مفتوحاً، داعياً الجميع للتفكير والتحرك قبل فوات الأوان.
