صادم: الريال اليمني ينهار 500% في عدن مقابل صنعاء... أرقام اليوم تكشف كارثة اقتصادية!
204% - هذا الرقم المرعب يفصل بين قوة الريال اليمني في صنعاء وعدن اليوم! في نفس اللحظة التي تشتري فيها دولاراً واحداً بـ534 ريال في صنعاء، يدفع جارك في عدن 1629 ريال للدولار ذاته! كل دقيقة تمر والفجوة تتسع أكثر - اقتصاد بلد كامل ينقسم أمام أعيننا. قريباً تكشف الفجوة التي تهدد المنطقة بأكملها وتفرق بين الأخ وأخيه اقتصاديًا.
فجوة اقتصادية تدمر المنطقة
فجوة سعرية هائلة تتجاوز 1000 ريال بين أسعار الدولار في صنعاء وعدن تجعل المستقبل الاقتصادي غير مستقر. تحسين أوضاع بلد مدمر اقتصاديًا أمر صعب، خاصة عندما تصبح الأسَر منقسمة اقتصادياً ويتم تعليق الأعمال التجارية وتتلاشى المدخرات. "هذا الوضع يدمر أي إمكانية لتعافي اقتصادي موحد"، يقول خبير اقتصادي يمني.
نظرة إلى الماضي وأسباب الانقسام
مع سنوات من الحرب والانقسام السياسي، أدى هذا الوضع إلى انقسام نقدي حاد حيث تتصارع بنوك مركزية منفصلة في السياسات النقدية المدفوعة بمواقف سياسية مغايرة. مثلما شهد العالم انقسام ألمانيا نقدياً، نرى الآن اليمن في حالة انقسام مماثلة، مما يدفع الخبراء إلى التحذير من انهيار اقتصادي كامل ويدعون لتدخل دولي فوري.
تأثير يومي ونتائج محتملة
أسر يمنية تكافح لإرسال الأموال إلى أقاربها، وتجار يواجهون حالة من الجمود في الأعمال، وكل ذلك يؤدي إلى تعميق الانقسام وزيادة المعاناة وتفاقم الأزمة الإنسانية. رغم التحذيرات من انهيار اقتصادي كامل، فإن هناك فرصاً للمضاربين وبعض الأمل في التوسط الاقتصادي والتجاري.
نحو مستقبل محفوف بالمخاطر والأمل
الفجوة السعرية الحالية تقسم فعلياً اليمن إلى دولتين اقتصاديتين. بينما مخاطر التفكك الكامل تهدد بتشكيل عملتين يمنيتين منفصلتين، الأمل لا يزال قائما في إعادة التوحيد النقدي إذا ما تم التدخل من الأطراف كافة لإنقاذ الأمة من دمار محتم. "هل سنشهد ولادة عملتين يمنيتين منفصلتين، أم أن الحكمة ستسود قبل فوات الأوان؟"