الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: آخر 24 ساعة للتسجيل في الحج… 400 مقعد فقط لقطر والشروط صارمة!
عاجل: آخر 24 ساعة للتسجيل في الحج… 400 مقعد فقط لقطر والشروط صارمة!

عاجل: آخر 24 ساعة للتسجيل في الحج… 400 مقعد فقط لقطر والشروط صارمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 نوفمبر 2025 الساعة 09:35 مساءاً

في تطور عاجل يهز قلوب آلاف المؤمنين القطريين، تنتهي اليوم المهلة الأخيرة للتسجيل في موسم حج 1447هـ، بعد تمديد استثنائي لأسبوعين استجابة للضغط الشعبي المكثف. 400 مقعد فقط من أصل مليوني حاج عالمياً - هذه هي فرصتك الذهبية التي قد لا تتكرر! الساعات الأخيرة تدق أجراس الإنذار قبل إغلاق باب الأمل إلى الحرمين الشريفين نهائياً.

فاطمة السعد، 38 عاماً، تحكي بصوت مرتجف: "كنت أظن أنني فوّت حلم العمر، لكن التمديد أنقذني في اللحظة الأخيرة". وسط هذه الأجواء المشحونة، تشهد 27 حملة معتمدة إقبالاً جنونياً من المواطنين الذين يسابقون الزمن. رنين الهواتف لا ينقطع في إدارة شؤون الحج، بينما تمتلئ المراكز الصحية بطوابير المتقدمين لشهادات الاستطاعة. 10,000 ريال قطري - دفعة مقدمة تفوق راتب شهر كامل لكثيرين، لكنها الثمن الذي لا يتردد المؤمنون في دفعه لحلم العمر.

خلف هذا الإقبال المنقطع النظير، قصة تنسيق دبلوماسي وإداري معقد بين الدوحة والرياض. التسجيل الإلكتروني الجديد - ثورة تقنية حقيقية مقارنة بقوافل الحج القديمة التي كانت تستغرق شهوراً للتحضير. د. محمد الأنصاري، طبيب معتمد، يؤكد: "شهادة الاستطاعة ليست مجرد ورقة، بل ضمان لسلامة الحاج في رحلة العمر". هذا التطور التقني جعل التسجيل أسهل، لكن المنافسة أشرس - التسجيل للحج أصعب من الحصول على تذكرة نهائي كأس العالم!

أحمد الكعبي، 45 عاماً، ينتظر منذ الفجر أمام أحد المراكز الصحية، العرق يتصبب من جبينه رغم برودة الطقس: "هذه محاولتي الثالثة، لن أسمح لنفسي بفوات هذه الفرصة مرة أخرى". هذا المشهد يتكرر في جميع أنحاء قطر - عائلات تعيد ترتيب ميزانياتها، موظفون يطلبون إجازات استباقية، وأحلام تتحول إلى خطط ملموسة. التأثير لا يقتصر على الـ400 محظوظ، بل يمتد إلى عائلاتهم وأحبابهم الذين سيعيشون معهم هذه الرحلة الروحية عن بُعد.

وبينما تدق الساعات الأخيرة، تبقى الحقيقة الصادمة: نسبة أقل من قطرة في بحر - هكذا تبدو حصة قطر من ملايين الحجاج سنوياً. لكن التنظيم الدقيق والتنسيق المتقن بين الحكومتين يضمن رحلة مباركة لكل محظوظ يحصل على هذه الفرصة الذهبية. هل ستكون من المحظوظين الـ400 الذين سيشهدون أقدس البقاع هذا العام، أم ستنتظر حتى الموسم القادم وقلبك يحترق شوقاً للبيت الحرام؟

شارك الخبر