الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كندة حنا تكشف المستور عن سامر المصري... "إهانتك لا تهزني" تشعل السوشيال ميديا!
عاجل: كندة حنا تكشف المستور عن سامر المصري... "إهانتك لا تهزني" تشعل السوشيال ميديا!

عاجل: كندة حنا تكشف المستور عن سامر المصري... "إهانتك لا تهزني" تشعل السوشيال ميديا!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 ديسمبر 2025 الساعة 03:55 مساءاً

في تطور صادم هز أركان الوسط الفني السوري، تحولت قضية استبعاد من مسلسل واحد إلى معركة إعلامية مفتوحة خلال 24 ساعة فقط، عندما أطلقت الفنانة كندة حنا جملتها الناجية "إهانتك لا تهزني" في وجه سامر المصري. الخلاف الذي بدأ بقرار إنتاجي بحت تطور إلى أزمة تهدد بتغيير وجه الدراما السورية للأبد، وآلاف التفاعلات تشتعل على منصات التواصل الاجتماعي في كل دقيقة تمر.

القصة بدأت بهدوء خادع عندما علمت كندة حنا بأنها لن تشارك في مسلسل "النويلاتي" الذي يبطله سامر المصري. لكن ما حدث بعدها حول الوسط الفني إلى ساحة معركة حقيقية. نورا، فنانة شابة تعرف كندة جيداً، تروي: "رأيتها وهي تكتب منشورها، يداها ترتجفان من الغضب، وعيناها تلمعان بالدموع المكبوتة." سامر المصري رد بقسوة لم يتوقعها أحد عبر تلفزيون سوريا الثانية قائلاً: "لا أعرف كندة حنا شخصياً"، جملة واحدة أشعلت حرباً إعلامية تتصاعد كل لحظة.

هذا الصراع ليس الأول من نوعه في تاريخ الدراما السورية التي تشهد منذ عقدين منافسة شرسة تشبه لعبة الكراسي الموسيقية - الكراسي قليلة واللاعبون كثر. د. مازن، الناقد المتخصص في الصناعة الدرامية، يؤكد: "هذا صراع قديم في هوليوود العرب، النجوم الكبار يملكون نفوذاً يشبه الجاذبية - كلما كان النجم أكبر، كلما جذب المزيد من القرارات لصالحه." الخبراء يحذرون أن ما حدث قد يكون مجرد قمة جبل الجليد لصراعات أعمق تهدد استقرار الصناعة بأكملها.

التأثير وصل لمنازل الملايين من المشاهدين الذين باتوا يتساءلون: هل الأعمال التي نحبها تُختار بعدالة أم بالمحسوبية؟ ليلى، مساعدة إنتاج عملت في عشرات المسلسلات، تكشف: "رأيت بعيني كيف تُتخذ القرارات خلف الكواليس، أحياناً مكالمة هاتفية واحدة تغير مصير فنان بأكمله." المتابعون على وسائل التواصل انقسموا بين مؤيد لكندة يرى فيها ضحية النفوذ، ومدافع عن سامر يؤكد حقه في اختيار فريق عمله، وفريق ثالث يطالب بكشف الحقيقة كاملة. النتيجة: تراجع ثقة الجمهور وتساؤلات مؤلمة حول عدالة التوزيع في أعمالهم المفضلة.

الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت هذه الأزمة ستنتهي بصلح يُرضي الطرفين أم ستتطور لمعركة تدمر سمعة الجميع. الوسط الفني السوري يقف على مفترق طرق: إما إصلاح جذري لآليات العمل وحماية أكبر للمواهب الجديدة، أو استمرار نفس الممارسات التي تقتل الأحلام في مهدها. هل هذه نهاية الصداقات في الوسط الفني السوري، أم بداية عهد جديد من الشفافية والعدالة؟

شارك الخبر