في مشهد لم تشهده المملكة منذ سنوات، انطلقت أكبر حملة خصومات في تاريخ بندة مع بداية نوفمبر 2025، محققة خصومات صادمة تصل إلى 67% على المواد الغذائية الأساسية. فاطمة الأحمدي، ربة منزل من الرياض، لا تزال تهتز من الصدمة: "وفرت 300 ريال في زيارة واحدة... لم أصدق الأرقام على الفاتورة!" الخبراء يحذرون: المخزون ينفد بسرعة قياسية والفرصة لن تدوم طويلاً.
تفاصيل العروض تكشف عن ثورة حقيقية في أسعار المواد الغذائية، حيث انخفضت مخبوزات الفينة من 14.95 إلى 4.95 ريال فقط - خصم مذهل يصل إلى 67%. د. محمد العتيبي، خبير اقتصادي، يؤكد: "هذه العروض تخفف 25% من عبء ميزانية الطعام الشهرية". خالد المطيري، أب لأربعة أطفال، يروي تجربته: "اشتريت أرز شهرين بسعر شهر واحد... كأنني أحصل على راتب إضافي!"
السياق وراء هذه الخطوة الجريئة يكشف عن استراتيجية بندة لمواجهة التضخم العالمي ودعم الأسر السعودية في ظل التحديات الاقتصادية. المتاجر تشهد اكتظاظاً غير مسبوق منذ الساعات الأولى، حيث تصطف ربات البيوت في طوابير تمتد لعشرات الأمتار. المقارنات التاريخية تشير إلى أن خصومات بهذا المستوى لم نشهدها منذ جائحة كورونا عام 2020، مما يجعل هذه اللحظة فرصة استثنائية لا تتكرر.
التأثير على الحياة اليومية للعائلات السعودية يفوق كل التوقعات، حيث تستطيع الأسرة المتوسطة توفير ما يصل إلى 800 ريال شهرياً من خلال هذه العروض. أم سارة، التي كانت تشتري نفس المنتجات بأسعار مضاعفة الأسبوع الماضي، تصف شعورها: "كأنني أشتري منتجاً وأحصل على آخر مجاناً في كل عملية شراء". التوقعات تشير إلى أن هذا النجاح الباهر سيدفع المنافسين لإطلاق عروض مماثلة، مما يعني استفادة أكبر للمستهلكين.
مع اقتراب نهاية الأسبوع الأول من العروض، المخزون ينخفض بمعدلات قياسية والإقبال يزداد يوماً بعد يوم. الخبراء ينصحون بالتسوق المبكر وتجنب الإفراط في الشراء فوق الحاجة الفعلية. هذه الفرصة الذهبية قد لا تتكرر قريباً - فهل ستترك عائلتك تفوت توفير مئات الريالات التي تحتاجها في ظل الظروف الاقتصادية الحالية؟