للمرة الثانية في تاريخه، يحصد سعودي جائزة أفضل لاعب في قارة بأكملها! في حفل تاريخي واستثنائي أُقيم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، تم تتويج النجم السعودي سالم الدوسري بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، ليكون من النخبة القليلة التي تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز مرتين، مما يعزز مكانته كأحد أساطير كرة القدم القارية. هذا الإنجاز يأتي بينما تتجه الأنظار نحو كأس العالم 2026، حيث يسعى الدوسري لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية ورفع اسم بلاده عالياً.
أُقيم حفل الجائزة بحضور شخصيات رياضية بارزة في قارة آسيا، وألقى الدوسري كلمة مؤثرة قال فيها: "هذه الجائزة لن تكون الأخيرة بمشيئة الله". وسط أجواء من التصفيق والتهليل، عبّر عن فخره الشديد بمشاركة هذا الإنجاز مع شعبه، مما أدى إلى موجة من الفخر والاعتزاز اجتاحت المملكة. وقد أكد د. فيصل الدخيل، محلل كرة القدم،: "الدوسري ليس مجرد لاعب، بل ظاهرة كروية تتجدد كل يوم".
كانت مسيرة الدوسري من الناشئين إلى النجومية مسيرة ملهمة بحد ذاتها. القيادات السعودية وضعت ضمن خططها الاستثمار في الرياضة وبرامج تطوير المواهب، مما أتاح للدوسري وشباب آخرين تحقيق قفزات نوعية في مسيرتهم. تأهل السعودية لكأس العالم والإنجازات المتواصلة للهلال تفتح الباب أمام توقعات خبراء بأن مستقبل الكرة السعودية سيظل مشرقاً بفضل هؤلاء النجوم الذين يمهدون الطريق.
لم يتوقف تأثير الدوسري عند حدود الملاعب، بل ألهب حماسة الشباب وزاد من شعبية كرة القدم في السعودية. مع اقتراب كأس العالم، يتوقع أن تزيد التوقعات والضغوط، مما يتطلب دعماً معنوياً كبيراً واستغلال الزخم الإيجابي الراهن. تفاعل الجماهير السعودية بلغ ذروته، معربين عن فخرهم وداعمين لطموح اللاعبين الشباب. فماذا يخبئ المستقبل للدوسري وزملائه في التشكيلة الوطنية؟
في نهاية المطاف، وبعد إنجاز بطعم جماعي وفخر وطني، تتجه العيون الآن إلى كأس العالم 2026. دعم الجماهير من العوامل المهمة التي ستحسم ملامح مستقبل الكرة السعودية. السؤال الذي لا يزال يثير الحماس: هل سنشهد ولادة أسطورة كروية جديدة تضيء سماء المنطقة؟
