عاجل: الأخضر يفقد مركزين في فيفا بعد كارثة الجزائر 0-2... كأس العرب في خطر؟
مركزان مفقودان في 30 يوماً - هكذا دفع الأخضر ثمن ليلة سوداء في جدة. للمرة الأولى منذ سنوات، يتراجع المنتخب السعودي في أسوأ توقيت ممكن، و60 يوماً فقط تفصلنا عن كأس العرب، والأخضر في أزمة ترتيب. في تطور مقلق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التصنيف الشهري لشهر نوفمبر 2025، والذي شهد تراجع المنتخب السعودي مركزين ليصبح في المرتبة الـ60 عالميًا بعد خسارة مؤلمة أمام الجزائر بنتيجة 0-2 في جدة. هذه الخسارة لم تكن مجرد حدث عابر، بل كابوس حقيقي ينذر بالمزيد من التحديات للمنتخب السعودي قبيل المشاركة في كأس العرب القادمة.
خسارة جدة كانت مؤلمة بالفعل، حيث شهدت تراجع الصقور الخضر من المركز 58 إلى 60 خلال شهر واحد فقط. "نظام فيفا لا يرحم المنتخبات التي تخسر أمام فرق أعلى تصنيفاً"، يوضح الخبير في كرة القدم، د. سالم الكروي. الجماهير شعرت بصدمة كبيرة خاصة وأن النتيجة جاءت عكس التوقعات، مما زاد من إحباط محبي الكرة السعودية، مثل محمد الجماهيري، 34 عاماً، الذي قال: "شعرت بالخذلان وأنا أرى النتيجة".
التحضير لكأس العرب كان يفترض أن يعزز الثقة بالنفس من خلال مباريات ودية مبرمجة بعناية. لكن الأداء الهجومي الضعيف والثغرات الدفاعية كشفتها الجزائر بجمل تكتيكية منظمة. الخبراء يعتقدون أن هناك حاجة ملحة لمعالجة هذه الثغرات، وتذكير بالتراجعات السابقة وكيف استطاع المنتخب تجاوزها، كالتوازن في تصنيفات مشابهة للبرازيل بعد كأس العالم 2014.
التأثير على الحياة اليومية كان واضحاً، حيث امتلأت المقاهي ومواقع التواصل بالنقاشات الحادة حول مستقبل المنتخب. هذا الوضع يضع ضغطاً إضافياً على الجهاز الفني لتحقيق نتائج إيجابية في كأس العرب وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجماهير. هناك من يرى في هذا التراجع فرصة لإثبات أن التصنيف لا يعكس القوة الحقيقية للأخضر، بينما يخشى الآخرون من مزيد من التراجع.
رغم التراجع المؤلم، فإن كأس العرب ستكون المحك الحقيقي لقدرة الأخضر على الرد وإظهار عزيمتهم. الوقت محدود أمام الجهاز الفني لإصلاح الخلل. لكن السؤال يبقى: "هل سيكون تراجع نوفمبر بداية انهيار أم شرارة انطلاق جديدة؟"
