الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: انقلاب إداري في الشباب - المالك يطيح بالمجلس السابق ويجتمع سراً مع اللاعبين لأول مرة!
عاجل: انقلاب إداري في الشباب - المالك يطيح بالمجلس السابق ويجتمع سراً مع اللاعبين لأول مرة!

عاجل: انقلاب إداري في الشباب - المالك يطيح بالمجلس السابق ويجتمع سراً مع اللاعبين لأول مرة!

نشر: verified icon نايف القرشي 09 ديسمبر 2025 الساعة 11:25 مساءاً

في تحول درامي لم تشهده الرياضة السعودية منذ سنوات، تمكنت وزارة الرياضة من إحداث هزة إدارية كاملة في نادي الشباب خلال 15 ساعة فقط، حيث أنهت تكليف مجلس الإدارة السابق وعينت قيادة جديدة اجتمعت سراً مع اللاعبين في خطوة تهدف لكسر حلقة عدم الاستقرار المستمرة. القرار الحاسم الذي صدر استناداً للفقرة 100 من اللائحة الأساسية يحمل آمالاً عريضة لـ50 ألف مشجع ينتظرون نهاية عذاب الإدارات المتعثرة.

في اجتماع مطول دام ساعتين، جلس عبدالعزيز بن فهد المالكي ونائبه نواف البسام مع لاعبي الفريق الأول قبل الحصة التدريبية مساء الثلاثاء، في مشهد نادر أظهر حرص الإدارة الجديدة على كسب ثقة العناصر الأساسية. طارق الشهري، أحد لاعبي الفريق، وصف الأجواء قائلاً: "شعرنا بالارتياح للقاء الودي والمباشر، همسات الأمل عادت لغرفة الملابس بعد غياب طويل". المجلس الجديد المكون من 5 أعضاء يحملون مسؤولية إدارة كيان رياضي بحجم مدينة صغيرة، ويواجه تحدي استعادة ثقة الجماهير التي فقدها النادي تدريجياً.

هذا التغيير ليس الأول من نوعه في المشهد الرياضي السعودي، حيث شهدت 5 أندية تغييرات إدارية مماثلة هذا الموسم، ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع الرياضي وتطبيق رؤية 2030. د. سالم الغامدي، خبير الإدارة الرياضية، يؤكد أن "متوسط عمر المجالس المؤقتة في الأندية السعودية لا يتجاوز 90 يوماً، لكن هذه المرة الظروف مختلفة والدعم الرسمي أقوى". السيناريو يذكر بتغييرات مشابهة حدثت في الأندية الأوروبية خلال التسعينات، عندما تدخلت الاتحادات لإنقاذ الأندية المتعثرة، مثل تغيير قبطان السفينة في وسط العاصفة.

التأثير على الحياة اليومية لمشجعي النادي بدأ يظهر فوراً، ففي المقاهي الشعبية المحيطة بالنادي، تحول الحديث من الشكوى والإحباط إلى التفاؤل الحذر والترقب. محمد العنزي، مشجع مخضرم منذ 20 عاماً، يعبر عن مشاعر مختلطة: "عشت تغييرات كثيرة، لكن هذه المرة أشعر بجدية أكبر، رائحة العشب الطبيعي في الملعب تبدو أعذب والأمل يداعب القلب مجدداً". التوقعات تشير إلى زيادة محتملة في إقبال الجماهير بنسبة 30% خلال الأسابيع القادمة، شريطة أن تُترجم الوعود إلى نتائج ملموسة على أرض الملعب. النتائج المتوقعة تتراوح بين تحسن تدريجي في الأداء واستقرار مالي وإداري، لكن الخبراء يحذرون من خطر التوقعات المرتفعة التي قد تضغط على الإدارة الجديدة.

مرحلة انتقالية حاسمة تنتظر النادي، حيث تحمل الأسابيع القادمة إجابات مصيرية حول قدرة القيادة الجديدة على كسر دائرة عدم الاستقرار المزمنة. على الجماهير الآن دعم هذا التوجه بالحضور الكثيف والتشجيع الإيجابي، بينما على الإدارة الجديدة إثبات أن هذا التغيير ليس مجرد ترتيب شكلي، بل نقطة تحول حقيقية نحو استعادة أمجاد النادي. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستنجح الإدارة الجديدة في تحويل الأمل إلى واقع، أم أننا أمام فصل جديد من المعاناة؟

اخر تحديث: 10 ديسمبر 2025 الساعة 08:20 صباحاً
شارك الخبر