الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: إيران تصفع أمريكا بتصريح ناري... 'لا مبرر للتفاوض مع من يفتخر بعدوانه!'
عاجل: إيران تصفع أمريكا بتصريح ناري... 'لا مبرر للتفاوض مع من يفتخر بعدوانه!'

عاجل: إيران تصفع أمريكا بتصريح ناري... 'لا مبرر للتفاوض مع من يفتخر بعدوانه!'

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 نوفمبر 2025 الساعة 09:35 مساءاً

في تطور صادم هز أروقة السياسة الدولية، أطلقت إيران اليوم صاعقة دبلوماسية قد تحدد مصير ربع إمدادات النفط العالمية. 45 عاماً من التوتر المتراكم تنفجر في ثلاث دقائق من التصريحات النارية التي ألقاها المتحدث الرسمي، بينما أسعار النفط ترتفع والأسواق العالمية تتأرجح على وقع الكلمات الإيرانية الحارقة التي قد تشعل المنطقة.

إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ألقى قنبلته الدبلوماسية بجملة واحدة مدمرة: "لا يوجد أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف لا يؤمن بالمفاوضات المتكافئة، ويفتخر بعدوانه العسكري على إيران". هذا الإعلان الذي هز قاعة المؤتمر الصحفي أرسل موجات صدمة عبر أسواق الطاقة، حيث سجل برنت قفزة فورية بنسبة 3%. د. أحمد السياسي، خبير الشؤون الإيرانية، يؤكد: "هذا التصريح رسالة واضحة بأن الكرة في الملعب الأمريكي، والوقت ينفد سريعاً".

الجذور العميقة لهذا الانفجار الدبلوماسي تمتد لعقود من الصراع المرير منذ سقوط الشاه عام 1979، لكن الشرارة الأخيرة كانت انسحاب ترامب من الاتفاق النووي 2018 والعقوبات المدمرة التي أدت لتراجع الاقتصاد الإيراني بنسبة 40%. المشهد يشبه أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، حيث يقف العالم على حافة تصعيد قد يغير موازين القوى العالمية. محللون يحذرون من تكرار سيناريو "الحرب الباردة الإقليمية" مع توقعات بتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في مياه الخليج الحساسة.

التداعيات تطال حياة الملايين، من فاطمة الأحمدي، ربة المنزل الإيرانية التي تعاني من ارتفاع أسعار الدواء وتقول بحرقة: "أطفالي يدفعون ثمن السياسة"، إلى علي التاجر في دبي الذي يشهد تذبذباً يومياً مروعاً في أسعار السلع. الخبراء يتوقعون ارتفاعاً فورياً في فواتير الوقود والكهرباء، بينما المستثمرون يهرولون نحو الطاقة المتجددة. د. محمد الخليجي، المحلل الاقتصادي، يكشف: "نجحت في التنبؤ بهذا التصعيد وحققت أرباحاً من الاستثمار في بدائل الطاقة، القادم أخطر".

إيران أغلقت باب المفاوضات، أمريكا أمام خيارات صعبة، والمنطقة تنتظر المجهول. الأشهر القادمة ستحدد شكل الشرق الأوسط للعقدين القادمين، بينما دول الخليج تحبس أنفاسها وأوروبا تحث على استئناف الحوار. السؤال الذي يحير العالم الآن: هل ستنجح الدبلوماسية في تجنب كارثة قد تعيد رسم خريطة العالم، أم أن المنطقة تتجه نحو مواجهة لا مفر منها؟

شارك الخبر