الرئيسية / محليات / عاجل: جامعة عدن تودع رواتب سبتمبر كاملة - 4 طرق سريعة للصرف دون ازدحام!
عاجل: جامعة عدن تودع رواتب سبتمبر كاملة - 4 طرق سريعة للصرف دون ازدحام!

عاجل: جامعة عدن تودع رواتب سبتمبر كاملة - 4 طرق سريعة للصرف دون ازدحام!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 19 نوفمبر 2025 الساعة 07:40 مساءاً

في تطور مذهل وسط التحديات الاقتصادية المستمرة، تعلن جامعة عدن اليوم عن إيداع رواتب شهر سبتمبر كاملة لجميع موظفيها، مقدمة 4 طرق مختلفة للصرف في دقائق معدودة - إنجاز استثنائي بينما تكافح مؤسسات عديدة لصرف مستحقات موظفيها في الوقت المناسب. آلاف الموظفين يسحبون رواتبهم الآن عبر تقنيات رقمية لم تكن متاحة من قبل، في خطوة تعكس ثورة حقيقية في الخدمات المالية الحكومية.

أحمد سالم، أستاذ جامعي، يتنفس الصعداء وهو يتلقى إشعار وصول راتبه: "لأول مرة منذ سنوات أشعر بهذه الطمأنينة - الراتب وصل كاملاً وأمامي خيارات عديدة للسحب." التقنيات المتاحة تشمل الحوالات عبر تطبيق بنك عدن، والسحب من أجهزة الصراف الآلي، والسحب بدون بطاقة مباشرة من التطبيق، إضافة لاستخدام نقاط البيع. نسبة الإيداع 100% دون أي تأخير أو نقصان - رقم يبدو عادياً لكنه إنجاز حقيقي في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

هذا التطور لم يأت من فراغ، بل يأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية المصرفية الرقمية رغم كل التحديات. د. محمد العدني، خبير مصرفي، يؤكد: "التنوع في قنوات الصرف يقلل الضغط على البنوك ويوفر مرونة استثنائية للموظفين." المقارنة مع الوضع السابق تكشف تطوراً مذهلاً - من قناة واحدة تقليدية إلى 4 قنوات رقمية، زيادة بنسبة 400%. هذا التحول يذكرنا بالفرق بين انتظار القطار في محطة مزدحمة وحجز تذكرة إلكترونية مريحة.

التأثير على الحياة اليومية للموظفين واضح وملموس. فاطمة محمد، موظفة إدارية، تجرب السحب بدون بطاقة لأول مرة: "وفرت علي ساعات من الانتظار وتعقيدات المعاملات التقليدية." النتائج المتوقعة تشمل زيادة الثقة في النظام المصرفي وتشجيع مؤسسات أخرى على تبني نفس النموذج. لكن الخبراء ينصحون بالحذر: أهمية الحفاظ على أمان المعلومات الشخصية عند استخدام التطبيقات الرقمية. ردود الأفعال تتراوح بين الترحيب الواسع والحماس للتجربة الجديدة، مع بعض التحفظات الطبيعية حول التكنولوجيا المتطورة.

جامعة عدن تضع معياراً جديداً في صرف الرواتب عبر منظومة رقمية متكاملة توفر 4 قنوات مختلفة تناسب جميع الظروف. هذه التجربة قد تصبح النموذج المعتمد في مؤسسات يمنية أخرى، مما يعني تحولاً جذرياً في طريقة تعامل الحكومة مع موظفيها. على الموظفين الآن تجربة القنوات المختلفة واختيار الأنسب لظروفهم الشخصية. السؤال الأهم الآن: هل ستصبح تجربة جامعة عدن الرائدة نموذجاً يُحتذى به في جميع المؤسسات اليمنية؟

شارك الخبر