الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وزير التجارة الأميركي يعلن 'العهد الذهبي' مع السعودية - شراكة تحمي أمن العالم!
عاجل: وزير التجارة الأميركي يعلن 'العهد الذهبي' مع السعودية - شراكة تحمي أمن العالم!

عاجل: وزير التجارة الأميركي يعلن 'العهد الذهبي' مع السعودية - شراكة تحمي أمن العالم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 19 نوفمبر 2025 الساعة 06:35 مساءاً

بعد تسعة عقود كاملة من الشراكة، تدخل الولايات المتحدة والسعودية "عهداً ذهبياً" لم تشهده العلاقات الثنائية من قبل، في تطور وصفه أعلى مسؤول تجاري أميركي بـ"اليوم التاريخي". وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أعلن أمس في منتدى الاستثمار الأميركي-السعودي أن العلاقات وصلت لمستوى "غير مسبوق" من الزخم، مؤكداً أن أمن سلاسل الإمداد العالمية يتطلب شراكات فورية واستراتيجية، والوقت ينفد سريعاً أمام التحديات الدولية المتصاعدة.

وسط أجواء من الحماس المنقطع النظير، شدد لوتنيك على أن السعودية تمثل "شريكاً استراتيجياً محورياً" ليس فقط في الاستثمار، بل في ضمان استقرار التجارة العالمية. "الحماس كان ملموساً والصفقات تُبرم على قدم وساق" - هكذا وصف أحمد الحاضر، رجل الأعمال الذي شهد المنتدى، الأجواء التي سادت القاعة. سارة التجارية، المستثمرة البالغة 38 عاماً والتي توقعت هذا التطور مبكراً، تؤكد: "استطعت توقع هذا المنعطف واستثمرت في القطاعات المستهدفة قبل الإعلان الرسمي". الأرقام تتحدث بوضوح - تسعون عاماً من التاريخ المشترك تتوج اليوم بشراكة تفوق كل التوقعات.

الجذور التاريخية لهذا "العهد الذهبي" تمتد إلى اتفاقية روزفلت والملك عبدالعزيز في عام 1945، لكن المرحلة الحالية تختلف جذرياً عن كل ما سبق. رؤية السعودية 2030 والقدرات الاقتصادية والتحولية الهائلة للمملكة، إلى جانب الحاجة الماسة لإعادة تأمين سلاسل الإمداد العالمية، خلقت أرضية خصبة لشراكة تشبه زواج عملاقين اقتصاديين بعد خطوبة دامت تسعة عقود. د. عبدالله الاقتصادي، خبير العلاقات التجارية الدولية، يؤكد أن "هذا التطور سيعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية"، متوقعاً توسعاً كبيراً في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية والابتكار.

التأثير على الحياة اليومية سيكون ملموساً وسريعاً - فرص عمل جديدة في قطاعات التقنية المتطورة، منتجات تكنولوجية ثورية، وتحسن جذري في الخدمات. النتائج المتوقعة تشير إلى تحول السعودية لمركز تقني واستثماري عالمي، لكن محمد الاستثماري، البالغ 45 عاماً، يحذر من تجربته المريرة: "فوت فرصة الاستثمار في الشراكات السابقة وما زلت أندم عليها". الخبراء ينصحون بـ

  • متابعة إعلانات الاستثمار الجديدة
  • تطوير المهارات التقنية المطلوبة
  • التخصص في القطاعات المستهدفة
هذا الزخم قد يشبه قوة الإعصار الاقتصادي الذي سيعيد تشكيل المنطقة بأكملها.

شراكة تاريخية عمرها 90 عاماً تدخل عهدها الذهبي الجديد، مع توقعات بتوسع كبير في التكنولوجيا والطاقة والابتكار خلال المرحلة المقبلة. الفرص متاحة أمام الجميع، لكنها تتطلب استعداداً فورياً واستثماراً ذكياً في المهارات والقطاعات المستهدفة. السؤال الآن: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي أم ستكتفي بالمشاهدة من الخطوط الجانبية؟

شارك الخبر